إدانات أوروبية لسياسة الإعدامات بحق النشطاء في السعودية

أعرب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي عن إدانتهم لعمليات الإعدام، التي أقدمت عليها السلطات السعودية، بحق عدد من القاصرين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وقدم نائب الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني إجابات للصحفيين بشأن الوضع الحقوقي في السعودية، وقال إنه "مصدر قلق للاتحاد الأوروبي وخاصة الإعدام".

ولفت إلى معارضة الاتحاد الأوروبي "المطلقة" لاستخدام عقوبة الإعدام، من قبل المملكة العربية السعودية، في جميع الحالات دون استثناء، علاوة على إعدام القاصرين الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي.

إقرأ أيضا: معارضة سعودية تتحدث عن تعرضها للتهديد عبر "تويتر"

وأشار إلى الموقف الذي اتخذته موغريني، تجاه عمليات الإعدام، في الـ 24 من نيسان/أبريل الماضي، التي قامت بها السعودية بالجملة في ذلك الوقت، مشددة على أن هذه القضية من ضمن الحوار الشامل الذي يطرح مع الرياض، بما في ذلك الحالات الفردية.

من جانبه، تحدث عضو الاتحاد الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو، عن التقرير الذي قدمته البارونة هلينيا كينيدي حول عقوبة الإعدام في السعودية، والمقدم إلى مجلس العموم البريطاني.

وأشار كاستالدو إلى أن التقرير تضمن وثائق رسمية، ومصادر مفتوحة ومقابلات مباشرة، مع أفراد عائلات ضحايا الإعدام، والسجناء الحاليين المحكوم عليهم.

ولفت إلى تسليطه الضوء على "الزيادة المقلقة في الاستخدام غير القانوني للعقوبة، في السعودية، وخاصة المدافعين عن حقوق الإنسان والقصر، في ظل محاكمات جائرة للغاية".

واهتم التقرير بعملية إعدام أكثر من 100 شخص، هذا العام بما فيهم 6 أطفال على الأقل، من الممكن أنهم كانوا صغارا وقت ارتكابهم الجرائم المزعومة.