شهدت مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، صباح الخميس، توترا شديدا، على وقع أنباء عن انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب، وسيارة ملغومة في منطقة عفرين، بريف حلب الشمالي.
وأفاد ناشطون ووسائل إعلام محلية بأن ثلاثة مدنيين على الأقل أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة، قرب مستشفى في مدينة الباب.
وفي عفرين، انفجرت سيارة ملغومة بحي الأشرفية، دون ورود تفاصيل على الفور، فيما تحدث ناشطون عن سقوط قذائف هاون على قرية بالمنطقة ذاتها.
وتسيطر المعارضة السورية المدعومة من قبل تركيا على مدينة الباب منذ مطلع عام 2017، في إطار عملية "درع الفرات"، وعلى منطقة عفرين منذ مطلع 2018، في إطار عملية "غصن الزيتون".
وصباح الخميس أيضا، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين اثنين، أمس الأربعاء، في بلدة أقجة قلعة، قرب الحدود الجنوبية، والمقابلة لبلدة تل أبيض السورية.
اقرأ أيضا: بعد تفجيرات دامية.. عربي21 ترصد وضع تل أبيض وعودة الأهالي
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن الوزارة أن الجنديين قتلا في هجوم بقذائف هاون، فيما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، في وقت لاحق، أن الهجوم استهدف محيط مخفر للشرطة قرب الشريط الحدودي.
وأكدت الوزارة أن قوات الجيش التركي في المنطقة تقوم بالرد على مصدر النيران.
وتعرضت المنطقة للعديد من الهجمات مؤخرا، لا سيما أثناء تنفيذ الجيشين، التركي و"الوطني السوري" التابع للمعارضة، عملية "نبع السلام"، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والوحدات الكردية.
وركزت العملية على محورين أساسيين، هما تل أبيض ورأس العين، في منطقة شرقي الفرات، شمال سوريا.
ورغم سيطرة المعارضة السورية على البلدتين، إلا أن العديد من التفجيرات استهدفتهما، قتل فيها عشرات المدنيين، ويعتقد أن الوحدات الكردية تقف وراءها، دون نفي أو تأكيد من الأخيرة.
اقرأ أيضا: أنباء عن غارات لطيران مجهول على ريف حلب الشمالي (شاهد)
قسد مستعدة لمفاوضة النظام حول الانضمام لجيشه.. وتشترط
النظام السوري يدعو "قسد" للانضمام له لمواجهة تركيا
هل يؤدي وجود"قسد" في تل رفعت لاستئناف "نبع السلام"؟