اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية السلطات الإيرانية بالتستر على عدد قتلى الاحتجاجات، التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ودعت المنظمة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إلى "الإعلان فورا عن عدد الوفيات والتوقيفات وحالات الاحتجاز.. والسماح بإجراء تحقيق مستقل في ما تردد عن تجاوزات".
وانتقد نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط، مايكل بيج، السلطات في طهران، لأنها "رفضت تقديم العدد الدقيق للقتلى وبدلا من ذلك فقد هددت المعتقلين بالموت".
اقرأ أيضا: طهران تعلن اعتقال أشخاص على صلة بـ(CIA) خلال الاحتجاجات
ولفت البيان إلى أن منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، قدرت عدد القتلى بما لا يقل عن 140، وعدد المعتقلين بنحو سبعة آلاف.
اندلعت الاحتجاجات في إيران في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار الوقود بنسب يصل أقصاها إلى 300%.
وترد أنباء من وقت لآخر بشأن خروج محتجين إلى الشوارع، في مناطق مختلفة، رغم إعلان النظام انتهاء الموجة، والقضاء على "فتنة" أرادت "عناصر مشبوهة" إشعالها.
إيران.. توقيف 7 آلاف مشارك في "احتجاجات الوقود" خلال أسبوع
العفو الدولية: وثقنا سقوط 143 قتيلا باحتجاجات إيران
حقوقيون يكشفون مقتل مسعفة إيرانية خلال الاحتجاجات الأخيرة