قتلى في صفوف قوات الأسد بإدلب بغارة روسية بـ"الخطأ"

قالت مواقع تابعة للمعارضة السورية الأربعاء، إن "عددا من عناصر قوات الأسد لقوا مصرعهم، في قصف بالخطأ من قبل طائرات روسية على جبهات ريف إدلب".

وذكرت شبكة "إباء" أن الطيران الروسي استهدف بالخطأ تجمعا لقوات النظام السوري في الكتيبة المهجورة جنوب شرق إدلب، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر وجرح آخرين.

اقرأ أيضا: قتلى جراء قصف روسي لسجن إدلب المركزي

كما قصفت الطائرات الحربية الروسية الأربعاء، قرى القراطي وتل دم وأبو شرجة والسرج وقطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

يأتي ذلك بالتزامن مع قصف قوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة، لأطراف بلدة "بزابور" بالقرب من مدينة أريحا جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة 7 آخرين من المدنيين بينهم 5 أطفال.

وفي وقت لاحق، أكد مرصد الطيران التابع للمعارضة، أن غارات الطائرات الروسية والتابعة للنظام على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، أدت إلى مقتل 6 مدنيين وأصيب 10 آخرون على الأقل.

وأفاد المرصد بأن طائرات حربية روسية، أغارت الاربعاء، على مناطق جنوبي إدلب، مثل مدينتي سراقب، وكفرنبل، وبلدات بدامة وكفر سجنة ومعرة حرمة وعدد من القرى.

وذكرت مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، أن الغارات الروسية أسفرت عن مقتل 3 مدنيين في كفر سجنة، وواحد في كل من سراقب وبزابور ومعرة حرمة، فيما أصيب ما لا يقل عن 10 آخرين.

ووثقت فرق "الخوذ البيضاء" استهداف 23 منطقة بـ14 غارة جوية 10 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و45 برميلا من الطيران المروحي التابع للنظام، بالإضافة إلى 20 صاروخا من راجمات أرضية.

وفي سياق آخر، أعلنت المعارضة السورية في بيان صادر عن الجبهة الوطنية للتحرير، أنها تصدت لمحاولة تقدم لقوات النظام السوري على محور أم تينة في ريف إدلب الشرقي ضمن معركة "ولا تهنوا"، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من قوات الأسد.