تسبب القصف المتصاعد من النظام السوري وروسيا لمناطق خفض التصعيد بإدلب بالشمال السوري، إلى نزوح عشرات الآلاف من السوريين.
ووثّق فريق "منسقو
الاستجابة" في بيان له الأحد، نزوح أكثر من 92 ألف شخص (16.751 عائلة) من
المنطقة "منزوعة السلاح" شمال سوريا، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر
الماضي.
وقال البيان إن "الأعمال
العسكرية العدائية من قِبَل نظام الأسد وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا، ما زالت
مستمرة، ودخلت أسبوعها الخامس حتى الآن، لتحصد المزيد من الضحايا المدنيين وفرار
عشرات الآلاف من المناطق المستهدفة في أرياف حماة وحلب وإدلب".
اقرأ أيضا: يوم دام بإدلب.. 19 قتيلا بقصف متواصل للنظام وروسيا
وأشار البيان إلى أن الهجمات
والاعتداءات التي نفذها نظام الأسد وروسيا، منذ 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى 8 كانون
الأول/ ديسمبر الجاري، خلفت 156 قتيلا بينهم 52 طفلا.
وأدان البيان استمرار الأعمال
العسكرية "العدائية"، من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال
غرب سوريا، موضحا أن "مشاركة الطرف الروسي بشكل موسع في الهجمات خلال الأيام
الماضية، أدى إلى زيادة في معاناة المدنيين، من حيث ارتفاع أعداد الضحايا
والنازحين".
وأكد البيان أن "ازدياد أعداد
الضحايا من الأطفال والنساء والذي وصل لأعداد كبيرة، تثبت أن تلك العمليات
العسكرية تستهدف المدنيين بشكل واسع، وهدفها إلحاق الضرر الأكبر بحق المدنيين
العُزَّل في المنطقة".
مراقبون: هذا الهدف المرحلي لهجمات النظام وروسيا في إدلب
قتلى مدنيون بقصف روسي على مخيم للنازحين بريف إدلب
مقتل مدنيين بغارات الأسد وروسيا المستمرة بأرياف حلب وإدلب