المعارضة تقتل عناصر للنظام السوري حاولوا التقدم شرق إدلب

تمكنت فصائل المعارضة السورية، من صد محاولة للنظام السوري التقدم في ريف إدلب الشرقي، وقتلت عددا من عناصره الذين حاولوا التقدم في المحور الذي تتمركز فيه الجبهة الوطنية للتحرير.

وقتل عناصر النظام السوري، فجر الخميس، بعد أن حاولوا التقدم على محور الكتيبة المهجورة قرب بلدة أبو الظهور، وقرية طويل الحليب شرقي إدلب، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف.

اقرأ أيضا: إدلب تحت نار روسيا والأسد.. ما هي فرص وقف التصعيد؟

وحاولت قوات النظام السوري التقدم مدعومة بغطاء ناري مكثف من سلاحي الجو والمدفعية، حيث نفذت طائرات روسية غارات جوية عدة قرب خطوط الاشتباك، وأطلق النظام عشرات القذائف والصواريخ، وفق ما أكدته فصائل المعارضة في معرفاتها في "تليغرام".

وفي حين أن المعارضة أكدت تلقي قوات النظام خسائر فادحة، إلا أنها لم توضح عدد قتلى النظام السوري وجرحاه، وتجاهل النظام التطرق للأمر في وسائل الإعلام التابعة له.

يشار إلى أن فصائل المعارضة تشن عملية عسكرية في أرياف إدلب تحت اسم "ولا تهنوا" أطلقتها غرفة عمليات "الفتح المبين" التابعة لها.

اقرأ أيضا: MEE: إدلب تواجه شتاء قاسيا والنظام يخنق المحافظة

وتشهد جبهات إدلب واللاذقية وحماة، معارك عنيفة مستمرة منذ مطلع العام الجاري.