اندلعت اشتباكات بين قوات من الجيش اليمني، ومسلحين انفصاليين تابعين لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، في محافظة أبين، جنوب اليمن.
وأفاد مصدران مطلعان بأن كمينا نصبه مسلحون انفصاليون تابعون للمجلس الانتقالي لقوة تابعة للجيش الوطني في مديرية المحفد، التي أعلن السيطرة عليها من قبل الأخير في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال مصدر عسكري مسؤول لـ"عربي21" مشترطا عدم ذكر اسمه إن قوات من الجيش الوطني تعرضت لكمين مسلح، عقب عودتها من محافظة شبوة، المحاذية لمديرية المحفد، من قبل مسلحين انفصاليين، ما أدى إلى إصابة جنديين من القوات الحكومية.
وأضاف أن القوات الحكومية سلمت قوة أخرى من الجيش في شبوة، عددا من السجناء، قبل أن تتعرض للكمين الذي نفذه مسلحو الانتقالي.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية اليمني يتهم "الانتقالي" بتعطيل اتفاق الرياض
وذكر مصدر ثان لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، أن اشتباكات جرت بين قوات الجيش ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي، شرق مديرية المحفد، الواقعة شمال شرق محافظة أبين، خلفت عددا من الجرحى، بالإضافة إلى إعطاب سيارتين تتبعان الجيش.
ونفى المصدر العسكري صحة ما أورده المصدر الثاني حول إعطاب سيارتين تابعتين للقوات الحكومية من قبل المسلحين التابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وقال إن القوة التي تعرضت للكمين تتألف من مركبتين عسكريتين فقط.
وهذا أول هجوم ينفذه المسلحون الانفصاليون التابعون للمجلس الانتقالي على قوات الجيش منذ إعلانها في 12 كانون أول/ ديسمبر الجاري، سيطرتها على مديرية المحفد بمحافظة أبين، وطرد مسلحو المجلس منها، عقب كمين أدى إلى مقتل عدد من منتسبي الجيش.
الجيش اليمني يعلن إحباط هجوم حوثي جنوبي الحديدة
الجيش اليمني يعلن قتل عشرات الحوثيين في الحديدة
الزبيدي من عدن: هدفنا استعادة دولتنا كاملة ولا رجعة عن ذلك