نزح نحو 20 ألف مدني سوري نحو مناطق قريبة من الحدود التركية خلال الساعات الـ48 الأخيرة، جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على إدلب.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن محمد حلاج، مدير جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، أنه منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وحتى اليوم بلغ عدد النازحين الهاربين من الهجمات الجوية على مناطقهم 284 ألف شخص.
وأشار "حلاج" إلى أن نحو 20 ألف مدني نزحوا نحو مناطق قريبة من الحدود التركية خلال الساعات الـ48 الأخيرة، رغم توقف الغارات الجوية على إدلب عقب مباحثات وفد تركي في موسكو، برئاسة معاون وزير الخارجية سادات أونال، في 23 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأوضح أنه في حال تكثيف الهجمات مرة أخرى، فهناك قلق من احتمال بدء موجة هجرة جديدة من منطقة جبل الزاوية جنوبي مدينة إدلب.
اقرأ أيضا: هكذا بدا شمال سوريا عام 2019.. ساحة دولية ساخنة
ولفت حلاج إلى أن آلاف المدنيين يواجهون صعوبة في العثور على مأوى بسبب نقص المساعدات وأماكن إنشاء الخيام الجديدة والبنى التحتية لها.
وذكر أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة تداهم المخيمات، إضافة لمحاصرتهم داخل بحيرات من الطين.
وأكد أن الآلاف من النازحين الهاربين من الهجمات الجوية للنظام وروسيا، أصبحوا بلا مأوى ينتظرون المساعدات العاجلة.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
النظام السوري: تواجد جنود تركيا يعرقل تقدمنا بمعرة النعمان
المعارضة السورية: بارجة روسية قصفت بلدة حدودية مع تركيا (شاهد)
قتيلان برأس العين السورية.. وتعزيزات تركية لنقاط مراقبة بإدلب