قتل 14 مدنيا سوريا، الأحد، جراء غارات شنتها مقاتلات النظام وروسيا على ريفي حلب وإدلب، فيما تظاهر المئات على الحدود مع تركيا للمطالبة بالسماح لهم باللجوء إلى أوروبا، رافعين لافتات كتب عليها "من إدلب إلى برلين".
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن ثمانية مدنيين قتلوا، ينتمي سبعة منهم لعائلة واحدة، في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، فيما قتل طفل في غارة على أطراف مدينة "بنش"، ومدني آخر في غارات على محيط بلدة المسطومة.
كما قتلت امرأة بغارة روسية على مدينة الأتارب، وثلاثة مدنيين في غارات روسية على بلدة "أورم" الكبرى، في ريف حلب الغربي.
اقرأ أيضا: أنباء عن اشتباك بين الجيش التركي وقوات الأسد قرب سراقب
وعلى الحدود مع تركيا، شمال إدلب، تظاهر مئات المهجرين للمطالبة بفتح الحدود، والسماح لهم باللجوء والهجرة، وسط مخاوف إزاء تقدم قوات النظام نحو المدينة، التي تضم نحو ثلاثة ملايين مدني، جلهم نازحون من مناطق أخرى.
وتداول ناشطون صورا ومقاطع للمظاهرة، التي رفعت فيها لافتات كتب عليها "من إدلب إلى برلين"، في إشارة إلى المطالبة بالسماح لهم الهجرة إلى ألمانيا، وسط تواجد أمني كثيف على الجانب التركي.
النظام يشن عشرات الغارات الجوية على مناطق بإدلب وحلب
مع استمرار المعارك والقصف.. 27 ألف نازح من إدلب في 3 أيام
مقتل مدنيين بغارات روسية على حلب السورية دعما لتقدم النظام