"كورونا" ينتقل من أروقة المستشفيات إلى عالم الفن (شاهد)

فتح انتشار مرض كورونا المستجد حول العالم، شهية الفنانين، والمؤلفين، لإنتاج أغان من وحي المأساة التي وصلت عددا كبيرا من الدول وتسببت بآلاف القتلى حتى الآن.

وبعد أن انتشرت مقاطع مصورة للطواقم الطبية وهي تغني وترقص، في محاولة للخروج من التوتر الكبير الذي أصاب قطاع الرعاية الصحية بالكامل، وصلت العدوى للفنانين.

وانتشر عدد لا بأس به من الأغاني حول كورونا، في أكثر من دولة، وبأكثر من لغة، رصدت "عربي21" عددا منها.

وشارك عدد من المشاهير والفنانين في الأغاني مثل المغني الدومينيكي يوفرانغل، والإعلامي الروسي، إيفان أورغانت، والإعلامية يلينا مالشيفا.

وعربيا الإعلامي اللبناني هشام حداد، والمغني بلال نقوزي، والفنان السوداني وضاح أحمد، والسوري أحمد العراقي، وليس آخرهم عصام نجل الفنان الشعبي المصري، شعبان عبد الرحيم.

في سياق متصل، تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة لطواقم طبية مشرفة على علاج المصابين بفيروس كورونا، وهم يرقصون خلال عملهم، في محاولة لتخفيف الضغط الواقع عليهم. 

وظهرت طواقم طبية في إيران خلال أدائها رقصات على أنغام أغان محلية، في حين شاركت طواقم أخرى في الصين، مع أشخاص داخل موقع للحجر الصحي، رقصات محلية.

وظهر مجموعة من الممرضين في مستشفى بكردستان العراق، خلال أدائهم رقصة محلية داخل المستشفى، وهم يرتدون الملابس الواقية من العدوى.

رقص درمانگران در بيمارستان هاي درگير با کرونا ويروس، اينجا از نه از گشت ارشاد نه يگان ويژه نه اخوند و نه سپاه و نه بيسجي خبري نيست pic.twitter.com/pGOvqaY23q