نفت حركة طالبان، مساء السبت، خرقها لاتفاق الدوحة التاريخي، مؤكدة التزامها به، لا سيما بعد اتهامات وجهت لها من مسؤولين أمريكيين بعد أحداث أمنية عدة في البلاد بعد توقيع الاتفاق.
جاء ذلك على لسان المتحدث السياسي باسم طالبان، سهيل شاهين، الذي قال عبر حسابه على "تويتر"، إن مسؤولي المخابرات الأمريكية لا يستبعدون أن تقوم الإمارة الإسلامية (حركة طالبان) بخرق اتفاقية الدوحة، ونحن ننفي صحة تلك التهمة وبقوة.
وأضاف أنه "حتى الآن، يجري تنفيذ الاتفاقية، ويتحمل المسؤولون الأمريكيون المسؤولية في حال إفشالها".
وختم بالقول: "لا يمكن تبرير هذه التعليقات بأي شكل من الأشكال" من المسؤولين الأمريكيين.
اقرأ أيضا: ترامب يهاتف زعيم طالبان ويمدحه بعد توقيع اتفاق الدوحة
وسبق أن نفت حركة طالبان في بيان، أي علاقة لها بهجمات نفذت مؤخرا من مجهولين، في حين أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته.
وفي 29 شباط/ فبراير الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة اتفاقا بين الولايات المتحدة وطالبان يمهد الطريق وفق جدول زمني إلى انسحاب الولايات المتحدة على نحو تدريجي من أفغانستان.
ونص الاتفاق على تخفيض عدد القوات من نحو 13 ألفا إلى 8 آلاف و600 عسكري في غضون 135 يوما.
ونص أيضا على إطلاق سراح ما يصل إلى 5 آلاف من سجناء "طالبان"، مقابل ما يصل إلى ألف أسير من الحكومة الأفغانية بحلول 10 آذار/ مارس الجاري.
اقرأ أيضا: موقع أمريكي: اتفاق واشنطن و طالبان.. سلام أم جحيم سلام؟
توقيع اتفاق سلام "تاريخي" بين واشنطن وطالبان بالدوحة (شاهد)
ترامب: سأوقع اتفاق سلام مع حركة طالبان
بدء هدنة في أفغانستان تشكل شرطا لاتفاق تاريخي