أكد مسؤول كندي أن بلاده تواجه مخاطر تدخل روسي وصيني في شأنها العام.
وقال رئيس لجنة الإشراف البرلمانية على الاستخبارات في كندا، النائب دايفيد ماكينتي: هناك "خطر واضح ودائم" ناجم عن "تدخل أجنبيّ مؤثر ودائم" في الشأن الكندي العام.
وأوضح ماكينتي، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن التدخل يأخذ أشكالا مختلفة، بينها استهداف العملية الانتخابية، واتخاذ القرارات الحكومية، كما يستهدف الحريات الإعلامية والأكاديمية.
وقال ماكينتي، الذي كان يتحدث بمناسبة صدور التقرير السنوي للجنته البرلمانية، إن الصين وروسيا هما المصدران الأساسيان لهذا التهديد.
وأوضح التقرير، الذي تضمن شرحا مفصلا عن هذا التهديد والتوصيات المقدمة للحكومة لمواجهته، أن التدخل أصبح واقعا، رغم أنه كان غير ظاهر للعيان، وأورد مجموعة من الأنشطة للدلالة على ذلك.
ويشمل ذلك لجوء الدول الأجنبية إلى الخداع لزرع السياسيين، والتأثير على التقارير الإعلامية، ومراقبة مجتمعات عرقية معيّنة، ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك التدخل في حرية التجمع وحرية وسائل الإعلام والحرية الأكاديمية.
وتُتّهم روسيا بالتدخل في مختلف الأنشطة الخاصة بالنظام السياسي الكندي؛ بهدف التأثير على القرارات الحكومية، واستمالة الرأي العام.
وقال ماكينتي إن هناك "خطرا كبيرا على حقوق وحريات الكنديين، وعلى سيادة البلاد"، بما في ذلك "مخاطر تآكل مؤسساتنا الديمقراطية".
وتمّ حذف أو إخفاء بعض التفاصيل المتعلقة ببعض هذه الأنشطة؛ لأنها تتضمن معلومات حساسة.
مسؤول إيراني: "كورونا" حرب بيولوجية أمريكية ضد منافسيها
روسيا تدعو الولايات المتحدة للحوار بشأن الأسلحة النووية
ميركل وماكرون يعرضان لقاء قمة مع أردوغان وبوتين حول "إدلب"