اكتشفت السلطات الصينية أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في مدينة ووهان، بكانون أول/ ديسمبر الماضي، ليتفشى حول العالم، ويقتل نحو 6500 شخص، حتى فجر الإثنين.
ويختلف "كورونا" بنسخته الصينية COVID-19، عن ذاك الذي اكتشفت في السعودية قبل نحو 8 سنوات، وتحديدا في العام 2012، تحت مسمى "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية".
ويتشابه "كورونا" في الصين والسعودية، في انتقالهما من الحيوانات للبشر، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتوقعت المنظمة أن يكون كورونا السعودي جاء عبر الإبل، فيما جاء الصيني عبر الخفافيش.
كما تتشابه أعراض الفيروسين من ناحية ارتفاع درجات الحرارة، والسعال، والالتهاب الرئوي الحاد، وصعوبة التنفس، وغيرها.
إلا أن "كورونا السعودي" يختلف عن الصيني في نسب العدوى، إذ إنه أكثر انتشارا من الصيني، وخطرا على الحياة.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة، فإن من أصل 2519 مصابا، توفي 866 شخصا، وهو معدل مرتفع جدا يصل إلى 35 بالمئة.
فيما لم تتجاوز نسبة وفيات "كورونا الصيني" أكثر من 3.5 بالمئة.
وتقول منظمة الصحة إن "كورونا الصيني"، لا ينتقل بالهواء بسهولة، إلا في حالة المخالطة عن قرب.
اقرأ أيضا: فوضى عارمة في مطارات أمريكا بسبب فحص كورونا (شاهد)
الصحة العالمية: كورونا بلغ نقطة "حاسمة".. واستنفار بعدة دول
حصيلة وفيات كورونا ترتفع والإصابات تخطت حاجز الـ70 ألفا
خريطة زائفة تثير مخاوف انتشار كورونا (شاهد)