أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعداد تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لإبرام اتفاق سلام، في تصريحات مفاجئة بهذا الخصوص.
وقال ترامب إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، و"الأكراد السوريين" مستعدون لإبرام اتفاق سلام، وأنهما أكدا له موافقتهما على ذلك، وفق قوله.
ولم تعلق تركيا بعد على هذه التصريحات.
اقرأ أيضا: ناشونال إنترست: أمريكا أفلست وعليها الخروج من جحيم سوريا
جاء ذلك في تصريحات لترامب لـ"فوكس نيوز" الأمريكية، التي أجرى معها مقابلة، الثلاثاء.
وقال ترامب: "قلت لهم (الأتراك)، وقعوا الاتفاق مع الأكراد، توصلوا إلى السلام. لكن أردوغان لم يرغب في القيام بذلك. الأكراد كذلك لم يريدوا. وفي نهاية المطاف تمت إقامة ما يسمى بالمنطقة الآمنة، الأمر الذي حدث مؤخرا، منذ شهرين تقريبا".
وأضاف: "وها هم بدأوا بالحرب، والأوضاع باتت سيئة جدا، وجرى تدخل من دول أخرى. وأقول لهم الآن، وقعوا على الاتفاق. وهم يردون: نعم، سنبرمه".
اقرأ أيضا: لهذه الأسباب يتطلع أكراد سوريا لتعزيز علاقتهم مع روسيا
وسبق أن بسطت تركيا سيطرتها على منطقة يمتد عمقها إلى 30 كيلومترا شمال شرق سوريا، نتيجة إطلاقها العملية العسكرية "نبع السلام"، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا، وتمثل هيكلا عسكريا لـ"قوات سوريا الديمقراطية".
ويسود حاليا هدوء نسبي في المنطقة، بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، يومي 17 و22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ينص الأول على سحب الوحدات الكردية من منطقة عملية "نبع السلام" فيما يقضي الثاني بإبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا.
البيت الأبيض: وسائل الإعلام تثير مخاوف كورونا للإطاحة بترامب
محكمة أمريكية تبطل قرارات لإدارة ترامب تتعلق بالهجرة
بومبيو: أمريكا تدرس خيارات لمساعدة تركيا بعد هجوم في سوريا