أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عملية "إيريني"، التي تهدف إلى مراقبة الحظر الدولي المفروض على ليبيا لتوريد الأسلحة والمعدات القتالية.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "اتفقنا على إطلاق عملية إيريني أخيرا، وأطلقت بمهمة واحدة وهي حظر توريد الأسلحة، وهي أيضا ستستمر لتدريب خفر السواحل الليبية ومراقبة المجرمين".
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق في 2015 مهمة "صوفيا" خلال ذروة أزمة المهاجرين بهدف تنفيذ مهمتين، الأولى مكافحة تهريب البشر والثانية مراقبة احترام حظر فرضته الأمم المتحدة على تسليم الأسلحة إلى ليبيا.
اقرأ أيضا: الوفاق تجدد ترحيبها بوقف أعمال القتال للتفرغ لـ"كورونا"
ومددت المهمة حتى 31 آذار/ مارس 2020، لكنها لا تجري عمليات بحرية منذ ربيع عام 2019، بل اقتصر عملها على رقابة جوية وعبر الأقمار الاصطناعية.
وجاء ذلك بعد سحب الدول الأعضاء سفنها بسبب رفض إيطاليا السماح بإنزال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم، على أراضيها نظرا لعدم وجود اتفاق بين الدول الأعضاء حول التكفل بهم.
ويستمر تدفق السلاح إلى ليبيا رغم تعهدات طرفي الصراع بالالتزام بالهدنة وحظر الأسلحة، حيث تنازع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القادمة من الشرق، الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة في طرابلس.