بحث رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأربعاء، إجراءات ومتطلبات إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الجانبين، بحسب بيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء السوداني، فجر الخميس، تلقت الأناضول نسخة منه، أشار إلى أن الاتصال جاء بطلب من الوزير الأمريكي.
وذكر البيان أن المناقشات بين الطرفين شملت إجراءات ومتطلبات إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف البيان: "كما شدد وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال على دعم بلاده للحكومة المدنية الانتقالية، وجهودها في بناء سلام مستدام".
وأشار إلى أن "الطرفين أكدا أهمية إنجاح الفترة الانتقالية في السودان، وضرورة المضي قدما نحو تكوين المجلس التشريعي الانتقالي، وتعيين ولاة الولايات المدنيين".
وتابع البيان: "كما تحاور الجانبان خلال المحادثة حول الوباء العالمي كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وكيفية تطوير التعاون السوداني الأمريكي لمحاربة الفيروس".
وفي 8 آذار/مارس الماضي، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت".
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 تشرين أول/ أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وفي آب/ أغسطس الماضي، طالب الولاة العسكريون المكلفون من قبل المجلس العسكري عقب عزل الرئيس السابق، عمر البشير، بإعفائهم من مناصبهم، واختيار ولاة مدنيين للولايات.
وكان من المنتظر أن يُعلَن المجلس التشريعي في 17 نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، وفقا للوثيقة الدستورية.
لكن تفاهمات جرت في جوبا عاصمة جنوب السودان، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، بين الحكومة والقوى المسلحة، أدت إلى تأجيل الخطوة لحين التوصل لاتفاق سلام شامل يضمن مشاركة حاملي السلاح في السلطة.
اقرأ أيضا: اتهام البشير رسميا بانقلاب السودان عام 1989
اتهام البشير رسميا بانقلاب السودان عام 1989
حزب "المؤتمر" السوداني يطالب بمحاكمة قياداته أو إطلاقهم