علقت شركة أرامكو السعودية اتفاقية هامة كانت تستهدف من خلالها أن تصبح لاعبا عالميا رئيسيا في سوق الغاز العالمي.
وقال مصدران لرويترز، إن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (بحري)، ذراع الشحن البحري التابعة لأرامكو السعودية، علقت خططا لتأجير ما يصل إلى 12 ناقلة للغاز الطبيعي المسال اعتبارا من 2025، بعد إرجاء سيمبرا إنرجي قرارها بشأن المضي قدما في مشروع لتصدير الغاز المسال في تكساس.
وأصدرت الشركة إبداء للاهتمام العام الماضي لتأجير السفن اعتبارا من 2025 في أول دخول لأرامكو السعودية إلى قطاع الغاز الطبيعي المسال في إطار خطة شركة النفط العملاقة لأن تصبح لاعبا عالميا رئيسيا في سوق الغاز.
وفي مايو أيار من العام الماضي، وقعت أرامكو اتفاقا مدته 20 عاما لشراء الغاز المسال من مرفأ بورت آرثر المزمع للتصدير التابع لسيمبرا إنرجي كما اتفقت على شراء حصة تبلغ 25 بالمئة في المرحلة الأولى من المشروع البالغ حجمه عدة مليارات من الدولارات.
لكن سيمبرا قالت هذا الشهر إنها ترجئ قرارها بشأن ما إذا كانت ستمضي قدما في المشروع حتى 2021 عقب انخفاض الطلب العالمي على الطاقة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال أحد المصدرين "متطلبات الشحن البحري كانت موجهة إلى بورت آرثر، لذا بالنظر إلى التأجيل وأيضا السوق الحالية، فمن المنطقي تعليق الشحن البحري".
وامتنعت أرامكو عن التعقيب على المسألة.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة ووزير الطاقة السعودية قالا إن الشركة السعودية المملوكة للدولة تطور مواردها من الغاز وكذلك تتطلع لأصول في الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا وأفريقيا.
وقال مصدر بالقطاع إن انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات متدنية منذ بدء فيروس كورونا ربما يجعل التمويل أكثر صعوبة وإن أرامكو ربما يزداد حذرها بشأن الاستثمارات في الغاز مستقبلا.
أرامكو تدرس إعادة النظر في "صفقة سابك" بعد انهيار النفط
موديز: نظرة سلبية مستقبلية بانتظار 4 شركات سعودية عملاقة
هبوط بورصة الرياض بعد سعي أرامكو لقرض بـ10 مليارات دولار