تصاعد فتح العديد من القطاعات حول العالم،
بعد فترة طويلة من الإغلاق جراء تفشي فيروس كورونا، في محاولة للحد من انتقال
العدوى، رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي خلفها الإغلاق.
ولم تقتصر العودة على على قطاع الاقتصاد، بل
فتحت بعض الأماكن الأثرية والترفيهية أمام العامة، للخروج من أجواء الحجر المنزلي،
لكن بقيود التباعد الاجتماعي، للوقاية من انتقال الفيروس.
وفي مدينة نيويورك
الأكثر تضررا من الوباء وحيث تقرر إغلاق الشركات حتى حزيران/يونيو على الأقل، عاد
80 سمسارا إلى قاعة المداولات في وول ستريت التي أغلقت في 23 آذار/مارس.
وقال السمسار بيتر
تاكمان إن غيابنا عن القاعة كان له أثر على المستثمرين، مؤكدا أن العودة إلى
القاعة تعيد لهم "الثقة".
ويتعين على الموجودين
في القاعة وضع الكمامات الواقية والخضوع لفحص الحرارة. وتم تثبيت فواصل زجاجية
وأعطيت توجيهات للتقيّد بمسافات آمنة واتّباع مسارات محدّدة في القاعة وعدم ركوب
وسائل النقل المشترك للحد من مخاطر العدوى.
وأطلق حاكم نيويورك
آندرو كومو جرس افتتاح جلسة التداول، وقال إن البورصة "لم تفتح مجددا وكان
شيئا لم يكن، لقد فتحت مجددا بطريقة أكثر ذكاء".
وفتح الثلاثاء موقع
بومبيي الأثري الذي يعد جزءاً من التراث العالمي والوجهة السياحية الرئيسية في
منطقة نابولي.
وقالت أليسون لوكهارت
المقيمة في المنطقة والتي جاءت للتجول بين الأنقاض في غياب حضور السياح الطاغي، "أردت
أن استمتع بها وسط الهدوء في حين خلت من الزوار".
وفي روما تقرر إعادة
فتح الكولوسيوم الذي يزوره سنويا سبعة ملايين سائح، في الأول من حزيران/يونيو.
وفي ألمانيا، مدّدت
الحكومة قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة، وجاء في بيان لها أن هذه التدابير سيتم
تطبيقها "في كل الحالات حتى 29 حزيران/يونيو" مع التوصية بالالتزام
بمسافة بين الأفراد لا تقل عن متر ونصف متر.
اضافة اعلان كورونا
وفي إطار البطولة
المحلية بكرة القدم فاز بايرن ميونيخ على بوروسيا دورتموند في مباراة قمة أقيمت
لأول مرة من دون جمهور.
لكن الإعلان عن إفلاس
شركة الطيران "لاتام" العملاقة الأميركية الجنوبية التي يعمل فيها أكثر
من 42 ألف موظف، جاء ليذكر بأن العالم لم ينته من تعداد الآثار الاقتصادية المدمرة
للوباء الذي ظهر في الصين في أواخر عام 2019.
وفي بريطانيا، أعلنت
شركة ماكلارين لصناعة السيارات الرياضية الثلاثاء أنها ألغت 1200 وظيفة بسبب
الأزمة التي فرضها وباء فيروس كورونا المستجد.
وعلى صعيد قطاع
الطيران الذي يعاني حاليا من شلل شبه تام ارتفعت إلى 123 مليار دولار خطط الحكومات
لمساعدة الشركات على مواصلة عملها.
وفي فرنسا عرض الرئيس
إيمانويل ماكرون الثلاثاء خطة إنقاذ كبرى بأكثر من ثمانية مليارات يورو لدعم قطاع
صناعة السيارات الذي تدهورت مبيعاته الذي يضم نحو 900 ألف موظف.
وتتجه الأنظار إلى
بروكسل، حيث يتعين على المفوضية الأوروبية أن تقترح خطة تعافٍ الأربعاء يمكن أن
تصل إلى 1000 مليار يورو.
وأعادت ايران، البلد
الأكثر تضررا في الشرق الأوسط مع أكثر من 7500 وفاة، الثلاثاء فتح مطاعمها.
لكن الوباء يواصل
تقدمه بشكل خاص في البرازيل حيث سجلت أكثر من 23 ألفا و400 وفاة..
وفي روسيا أعلنت
السلطات أنه ما لا يقل عن 101 معالج قضوا بفيروس كورونا المستجد في البلاد منذ بدء
انتشار الوباء، في أول إحصاء رسمي مماثل وأدنى إلى حد بعيد من قائمة غير رسمية
لأطباء.
وسجل رقم قياسي جديد
للوفيات خلال 24 ساعة بلغ 174 وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات فيها إلى 3807.
وأعلن الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين أن البلاد "تجاوزت" ذروة الوباء لافتا إلى أن العرض
العسكري في ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية والذي الغي بداية أيار/مايو
سيقام في 24 حزيران/يونيو.
دراسة: عودة الناجين من كورونا للعمل يمكن أن يحد من انتشاره
الرئيس البرازيلي يعترف بـ"العجز" أمام كورونا (فيديو)
هل تساهم كورونا بزيادة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية؟