سياسة دولية

6.5 ملايين مصاب بكورونا.. ودعوات لتوحيد جهود إيجاد اللقاح

معدل الوفيات العالمية من الإصابات 6 بالمئة- جيتي

تخطى إجمالي إصابات فيروس كورونا حاجز الـ 6.5 ملايين حالة حول العالم، في حين انطلقت دعوات أممية  لتوحيد جهود إيجاد لقاح للفيروس، وتعزيز التزام الدول الغنية تجاه الدول الفقيرة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي رافقت الجائحة.

 

وأظهرت بيانات موقع "worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس حول العالم، أن حصيلة إصابات كورونا حول العالم، بلغت 6 ملايين و512 ألفا، و821، بينهم 384 ألفا و677 حالة وفاة، و3 ملايين و101 ألف و151 حالة شفاء.

 

ويقارب معدل الوفيات العالمية من الإصابات 6 بالمئة، فيما تقترب نسبة المتعافين من المصابين وفقا لهذه الإحصائية من 47 بالمئة.  

 

ولا يزال 3 ملايين و28 ألفا و993 حالة في أنحاء العالم يتلقون العلاج من الفيروس.


وتتصدر الولايات المتحدة قائمة إصابات كورونا عالميا بمليون و890 ألفا، و757، تليها البرازيل بـ 560 ألفا و737، ثم روسيا بـ 432 ألفا و277، وإسبانيا بـ 287 ألفا و12.


وظهر الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان الصينية، أواخر العام الماضي، وانتشر في أكثر من 200 دولة حول العالم.

 

 

دعوة أممية

 

أطلقت الأمم المتحدة، والحركة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، دعوة إلى "الاتحاد من أجل التوصل إلى لقاح لكل الناس يعالج فيروس كورونا".


وقالت الهيئتان، في بيان مشترك، اطلعت عليه الأناضول، إن الدعوة موجهة إلى "حكومات العالم والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني".

 

وطالبت الدعوة بـ "الوحدة وتكثيف الجهود، بغرض تطوير واختبار وتوسيع نطاق إنتاج لقاحات، آمنة وفعالة وعالية الجودة وميسورة التكلفة".

 

وأكد البيان على أهمية التوصل لإنتاج لقاح "يقدم الحماية إلى الأغنياء في المدن، والفقراء في المجتمعات الريفية، والمسنين في دور الرعاية والشباب في مخيمات اللاجئين".

 

واعتبرت هذه الدعوة "واجبا أخلاقيا". 

 

أعباء ديون الدول الفقيرة

 

من جانبهم، أعلن وزراء مالية دول مجموعة السبع، الأربعاء، التزامهم بتخفيف أعباء ديون الدول الفقيرة، لفترة قد تتجاوز نهاية 2020.

وحث الوزراء في بيان مشترك، الدائنين الرسميين من خارج المجموعة، على الانضمام إلى مبادرتهم بتخفيف عبء الديون عن الدول الأشد فقرا، وتعزيز الإفصاح عن بيانات الدين العام.

وقال الوزراء في بيانهم: "يتعين على جميع الدائنين من القطاعين العام أو الخاص، اتخاذ قرارات إقراض مسؤولة بما يتماشى مع التوجيهات المتعلقة بالقدرة على تحمل الديون".

وأورد البيان أن مجموعة السبع، "تتطلع إلى متابعة من دائني القطاع الخاص"، بعد أن أصدرت مؤسسة التمويل الدولية، الأسبوع الماضي، مخططا لمشاركة الدول السبع، في جهود تخفيف أعباء الديون.

وزاد: "يرحب الوزراء بقيادة مؤسسة التمويل الدولية، وينشدون تقدما سريعا على صعيد عمل أداة لحفظ بيانات قروض القطاع الخاص للدول المنخفضة الدخل".

وكانت مجموعة العشرين أعلنت في نسيان/أبريل الماضي، عن مبادرة لتأجيل ديون الدول الفقيرة لما بعد نهاية 2020.

وقالت المجموعة، في ختام اجتماع افتراضي عقدته في 29 أيار/مايو، إنها تلقت طلبات تأجيل سداد ديون من 36 دولة، ما يمكن هذه الدول من تحرير 14 مليار دولار، لاستخدامها في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وتضم مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع، الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، واليابان، وإيطاليا، وكندا.

 

وعربيا، أعلن العراق، الأربعاء، تسجيل 21 وفاة بفيروس كورونا، فيما سجلت الجزائر 6 وفيات وفق بيانات رسمية. 


وسجل كل من الصومال والمغرب وقطاع غزة والأردن إصابات جديدة بالوباء، بحسب مصادر رسمية

ففي العراق، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 21 وفاة، و781 إصابة، إضافة إلى تعافي 587 حالة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 8 آلاف و168، منها 256 وفاة، و4 آلاف و95 حالة تعاف. 


ولليوم الثاني، يسجل العراق أعلى معدل يومي للوفيات والإصابات على الإطلاق.


وفي الجزائر، أفادت وزارة الصحة، في بيان، بتسجيل 6 وفيات، و107 إصابات، و151 حالة تعاف. 
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 9 آلاف و733، بينها 673 وفاة، و6 آلاف و218 متعاف.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الصومالية، في بيان، رصد 57 إصابة، و26 حالة شفاء.

 

اقرأ أيضا: اختراق علمي جديد قد ينهي شبح فيروس كورونا للأبد

وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى ألفين و146 منها 79 وفاة، و406 حالات تعاف.


وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 7 آلاف و922، عقب الكشف عن 56 إصابة جديدة. 


وقالت الوزارة، عبر الموقع الرسمي الخاص بالفيروس بالمملكة، إن عدد المتعافين من المرض ارتفع إلى 6 آلاف و866 بعد تماثل 456 حالة جديدة للشفاء، فيما استقرت الوفيات عند 206.


وفي فلسطين، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 5 إصابات جديدة بكورونا في قطاع غزة، ليرتفع الإجمالي إلى 66 حالة، توفي منها مصاب واحد، وتعافى 18 آخرون.


وأوضحت الوزارة: "لا زالت 47 إصابة تحت العلاج بمستشفى العزل بمعبر رفح".
وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات بكورونا في فلسطين إلى 456، بالإضافة إلى 179 إصابة، غير مؤكدة داخل مدينة القدس، حيث تمنع إسرائيل الوزارة من العمل هناك.


وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة تسجيل إصابتين، إضافة إلى تعافي 12 حالة.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 757، فيما استقرت الوفيات عند 9 أشخاص، وتعافى 560.