ذكرت صحيفة "Globe and Mail" الكندية، أن الرياض تمارس ضغوطاً على كندا لإعادة ضابط الاستخبارات السعودي، سعد الجبري، اللاجئ على أراضيها.
وتلاحق السلطات السعودية ضابط الاستخبارات السابق (61 عاماً)، لا سيما وأنه يمتلك معلومات حساسة وعميقة حول الأصول المالية لأفراد الأسرة الحاكمة في المملكة، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الكندية عن مصادر رفضت ذكر اسمها "لأسباب دبلوماسية"، أن السلطات السعودية حاولت اعتقال الجبري عبر إصدار مذكرة توقيف بحقه لدى الشرطة الدولية (الإنتربول).
وأضافت أن الرياض أرسلت وفداً إلى كندا عام 2018، لمطالبة سلطات الأخيرة بإعادة الجبري إليها، إلا أنها لم تنل مبتغاها، ما دفعها لتقديم طلب رسمي خريف عام 2019 لإعادة الضابط الاستخباراتي.
ويحاول الجبري، مقاومة ضغوط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للعودة إلى المملكة، بعد فراره إلى كندا عام 2017 وطلبه اللجوء هناك، بحسب المصدر نفسه.
وتقول أسرة الجبري إن ولي العهد عمد في الشهور الأخيرة إلى زيادة الضغط على أقاربه بما في ذلك اعتقال ابنيه البالغين لمحاولة إرغامه على العودة إلى المملكة من كندا.
ظل الجبري لفترة طويلة مساعدا للأمير محمد بن نايف الذي كان وليا للعهد وأطيح به من ولاية العهد في انقلاب القصر في 2017 ليصبح الأمير محمد حاكما فعليا للسعودية.
بريطانيا تقرر فرض عقوبات على الضالعين بمقتل خاشقجي
مظاهرة بلندن ضد بيع دول أوروبية أسلحة للسعودية والإمارات
لندن.. اعتصام أمام سفارة السعودية للإفراج عن المعتقلين