تحدث وزير استخبارات الاحتلال الإسرائيلي، عن العلاقات والتطبيع مع دول العالم العربي، مؤكدا أن هذا التطبيع لا يرتبط بالتوصل لسلام مع الفلسطينيين.
وأوضح وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "في الوقت الذي تبدو فيه آفاق الحل السلمي مع الفلسطينيين بعيدة أكثر من أي وقت مضى، فإن إسرائيل واثقة من أن تقاربها مع العالم العربي سيزداد قوة".
وذكر في مقابلة له مع قناة "i24" الإسرائيلية، أن "القضية المحددة في الشرق الأوسط هو التهديد الذي تشكله إيران".
وأشار كوهين الذي شغل منصب وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، إلى أنه "يجب الإدراك أن أهمية النفط والغاز آخذة في النقصان، بينما تزداد أهمية التكنولوجيا؛ ولذلك، فإن السعودية والإمارات ودول أخرى مهتمة بالتعاون مع إسرائيل، فهي مسألة مصلحة مشتركة".
اقرأ أيضا: قراءة إسرائيلية بتعاون تل أبيب والإمارات لمواجهة "كورونا"
وفي سياق خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، أكد الوزير أن "إسرائيل تنوي المضي قدما في خطتها لتطبيق سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية، في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم، للاستفادة من الفترة الزمنية قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبعد ذلك لا يمكن التأكد من دعم واشنطن للخطة".
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي بشكل حثيث ومتصاعد إلى التطبيع مع الدول العربية وخاصة الخليجية منها دون النظر إلى حل أو مستقبل القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يأتي في وقت تراجع فيه الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب الأولى.
ووقعت شركة إماراتية مؤخرا اتفاقا مع شركتين تابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لتطوير حلول تكنولوجية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، بحسب مع أعلنت عنه وسائل إعلام الاحتلال.
جنرال إسرائيلي: الوضع الحالي مع السلطة أخطر من "الضم"
هذا ما يقلق نتنياهو بشأن الضم.. واستعداد عسكري للتصعيد
ثلاثة جنرالات إسرائيليين يرفضون الإشراف على تنفيذ "الضم"