روت عائلة إياد أبو
صبيح، التي تقطن حي عين اللوزة، ببلدة سلوان التابعة للقدس المحتلة، مأساتها بعد
قرار الاحتلال
هدم منزلها، بذريعته المتكررة عدم وجود ترخيص للبناء.
وقال إياد أبو صبيح،
لـ"عربي21"، وهو يغالب دموعه، إن المنزل كلفهم الكثير لبنائه، وهو نتاج
"تحويشة العمر"، وبيع والدته لمصاغها الذهبي، من أجل أن نتم بناءه،
ليأتي الاحتلال، ويقرر بشكل تعسفي هدم المنزل.
وأشار إلى أن عناصر
الاحتلال، الذي حضروا المنزل، من أجل تسليم قرار الهدم، قاموا باقتحامه، وتفتيشه،
وسرقة العديد من المحتويات الثمينة من أموال ومصاغ ذهبي.
وقالت والدة أبو صبيح،
إن زوجها مقعد ولا يعمل، ويعاني من أمراض مزمنة، وبقرار الهدم قلبوا حياتنا، فضلا
عن الغرامات المالية الباهظة التي فرضوها.
وتساءلت: "أين
سنذهب، سنشرد عن بيتنا، ويهدم في ظروف فيروس كورونا".
واشتكت طفلة أبو صبيح
من قيام الاحتلال بترويعها مع أخيها الصغير، وكيف أنهم قاموا بسرقة محتويات من
المنزل، وقاموا بتخبئتها في الخارج، قبيل انسحابهم.