استأنف النظام السوري وحليفته روسيا، الاثنين، ضرباتهما المدفعية والصاروخية على مناطق متفرقة في إدلب، لا سيما جبل الزاوية، وهي مناطق تشهد منذ الأيام القليلة الماضية بشكل مستمر ضربات أدت إلى مقتل بعض المدنيين.
وأكد مصدر لـ"عربي21"، أن المدفعية الروسية استهدفت اليوم الاثنين، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، بلدتَيْ "عين لاروز" و"أرنبة" في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وسبق أن قتل مدني وأصيب آخرون نتيجة قصف مدفعي للنظام السوري، أمس الأحد، على بلدة عين لاروز وبلدات وقرى عدة في جبل الزاوية.
ووثق نشطاء سوريون، حركة نزوح جديدة تشهدها قرى وبلدات جبل الزاوية، جراء القصف العنيف اليومي المستمر بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ من النظام السوري وروسيا.
— شبكة أخبار إدلب (@EdlibNN) July 27, 2020
وعلى صعيد آخر، انفجرت عبوة ناسفة هزت مدينة إدلب شمال غرب سوريا مساء الأحد، ما أدى إلى إصابة 11 مدنيا، بينهم امرأة واحدة، بإصابات متوسطة وخفيفة.
وأسعف "الدفاع المدني" المصابين إلى المستشفيات، وسيطر على النيران التي اندلعت نتيجة التفجير.
وقال العضو في المكتب الإعلامي في مديرية "الدفاع المدني، في إدلب، فراس خليفة، إن العبوة الناسفة زُرعت في دراجة هوائية بشارع الجلاء".
ويضاف التفجير الأخير إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمال وشمال شرق سوريا، طالت أسواقا شعبية.
وعلى الرغم من الهدوء الذي تشهده جبهات إدلب بعد الاتفاق الروسي-التركي، الذي تم في 5 آذار/ مارس الماضي، فإنها تشهد بين الحين والآخر انفجارات تستهدف قادة عسكريين، كان أحدثها الأحد، عندما استهدف مجهولون رئيس المجلس المحلي لبلدة حارم، غازي الوزير، الذي تعرض لجروح بليغة.
قوات الأسد تقصف قرى بريف إدلب الجنوبي.. وروسيا تصعّد
الكشف عن تفاصيل جديدة لاستهداف دورية روسية بإدلب (شاهد)
لجنة أممية: نظام الأسد وروسيا ارتكبا "جرائم حرب" بإدلب