طالب مشرعون أمريكيون وبريطانيون السلطات
السعودية، بالإفراج عن الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول.
وجاءت مطالبات المشرعين، في الوقت الذي حملت
فيه علياء الهذلول شقيقة لجين، ولي العهد السعودي المسؤولية عن حياتها.
وقالت علياء، عبر
حسابها على تويتر: "مؤمنة تمامًا أن حياة لجين وصحتها وسلامتها هي مسؤولية
الأمير محمد بن سلمان"، فيما قالت شقيقتهما لينا إن "عيد الأضحى
هذا العام يصادف عيد ميلاد أختي لجين، وهي معتقلة في سجون السعودية منذ أكثر من
عامين بسبب نشاطها الحقوقي، وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب من صعق إلى تحرش
جنسي"، مضيفة أن التواصل معها مقطوع منذ شهرين.
السيناتور باتريك ليهي
وصف لجين بـ"المدافعة الشجاعة عن حقوق المرأة وقال في تغريدة، إنها
"مسجونة منذ أكثر من 800 يوم لأنها تجرأت على المطالبة ببعض الإجراءات
للمساواة بين الجنسين في بلدها، وعلى السلطات السعودية إنهاء سجنها الظالم".
إقرأ أيضا: الهذلول تتصل بعائلتها بعد سماح السلطات السعودية
وقالت عضوة مجلس النواب الأمريكي سوزان بوناميشي إن "لجين بلغت من العمر 31 عاما، وهذه الناشطة الشجاعة قضت عيد ميلادها الثالث في السجن لدفاعها عن حقوق المرأة، وأواصل دعوتي للمملكة العربية السعودية لإطلاق سراحها"، مشيرة إلى أنها تقود حملة مع زملائها لترشيح لجين لجائزة نوبل للسلام 2020.
وقال السيناتور
الأمريكي كريس كوونز إن "على السلطات السعودية إنها الاعتقال الظالم
والمعاملة غير الإنسانية للجين والنشطاء الآخرين المدافعين عن حقوق الإنسان سلميا
وإطلاق سراحهم فورا".
وقال النائبان
البريطانيان آلان براون وويرا هوبهاوس إن لجين "مسجونة منذ أكثر من 800 يوم
لدفاعها عن حقوق المرأة، واليوم تحتفل بعيد ميلادها خلف القضبان، أتضامن مع لجين
وأناشد السلطات السعودية الإفراج عنها".
وقالت النائب
البريطانية مارغريت فيرير إن لجين "لا يجب أن تقضي يوما إضافيا وهي معتقلة
ظلما". فيما انتقد النائب البريطاني فيرندرا شارما اعتقال لجين، قائلا إن
"جريمتها هي الدفاع عن المساواة".
الكشف عن اعتقال نخب سعودية بسبب التعزية بوفاة الحامد
محام سعودي: قرارات قضائية تمنح المرأة حرية السكن والملبس
نائبة بريطانية تربط صفقات سلاح للسعودية بتوظيف وزير سابق