قتل عنصر من "الجيش الوطني السوري" المعارض، السبت، جراء تفجير قنبلة، فيما قتل مدني في تفجير آخر في مدينة الباب الواقعة ضمن عملية "درع الفرات" التركية، شمال البلاد.
وقال مستشار قوى الشرطة والأمن العام هيثم الشهابي، لمواقع محلية معارضة، إن الملازم أول عبد الله شيخاني كان الضابط المسؤول عن الأدلة والبصمات في جهاز شرطة مدينة الباب.
وكانت قنبلة مزروعة في سيارة للجيش الوطني المعارض استقلها شيخاني، انفجرت ما أسفر عن مقتله.
وفي وقت سابق السبت، قتل مدني وأصيب ستة بجروح، في تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس الواقعة أيضا ضمن عملية "درع الفرات".
اقرأ أيضا: عودة الطرود المفخخة.. تفجيران في مدينة "الباب" السورية
وفي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، شهدت الباب أعنف انفجار عبر سيارة مفخخة مركونة أمام باب الكراج في المدينة، أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 30 آخرين.
وفي تصريح سابق مع الناطق باسم "الجيش الوطني السوري"، الرائد يوسف حمود، فإن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليا "عن طريق عملاء"، وفق قوله.
وتشير اتهامات الجيش الوطني السوري المعارض إلى وقوف "وحدات حماية الشعب" أو تنظيم الدولة أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات.
يشار إلى أن "درع الفرات" انطلقت في 24 آب/ أغسطس 2016، وانتهت في 29 آذار/ مارس 2017.
واستطاعت قوات الجيشين التركي والوطني السوري، السيطرة على مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"أعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب بمحافظة حلب، التي كانت معقلا لتنظيم الدولة.
دوافع محتملة لإرسال النظام المصري جنودا إلى شمال سوريا
قتلى إيرانيون وجرحى لجيش النظام بالقصف الإسرائيلي لدمشق
انتخابات برلمان نظام الأسد الأحد.. وترفضها المعارضة و"قسد"