تسبب وقف معظم الإنتاج من الحقول البحرية في خليج المكسيك قبيل الإعصار لورا، في صعود أسعار النفط، الثلاثاء، لأعلى مستوى في خمسة أشهر.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 73 سنتا، أو 1.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 45.86 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 73 سنتا، أو 1.7 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 43.35 دولار للبرميل.
وهذا هو أعلى مستوى إغلاق للخامين القياسيين كليهما منذ الخامس من مارس آذار، اليوم السابق على فشل السعودية وروسيا في الإتفاق على خطة جديدة لخفض الإنتاج وقبل حوالي أسبوع من إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة.
وتلقى النفط دعما أيضا بعد أن أكد مسؤلوون تجاريون أمريكيون وصينيون مجددا التزام البلدين باتفاق المرحلة الأولى للتجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي، الثلاثاء، أن مخزونات كل من النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلت هبوطا أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.
وتراجعت مخزونات الخام 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أغسطس آب إلى حوالي 507.5 مليون برميل، بينما كان محللون قد توقعوا انخفاضا قدره 3.7 مليون برميل.
وقال معهد البترول إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 646 ألف برميل.
وأظهر بيانات المعهد أن مخزونات البنزين هبطت 6.4 مليون برميل بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضا قدره 1.5 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 2.3 مليون برميل بينما كان من المتوقع أن تنخفض بمقدار 726 ألف برميل.
وأظهرت البيانات أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي سجلت زيادة بلغت 147 ألف برميل يوميا.
أويل برايس: حرب أسعار نفط ثالثة ربما تنهي العائلة السعودية
قراءة في تكهنات "بشرى أردوغان" وتداعياتها على تركيا
"أويل برايس": هل يقترب تحالف أوبك+ من نهايته؟