أعلن الجيش الفرنسي، الثلاثاء، أن جنوده قتلوا مدنيا، وأصابوا اثنين آخرين بجروح، في بلد يفترض بأن دوره فيه يأتي لحفظ الأمن وسط التوترات الأمنية التي يعيشها.
وبحسب بيان رسمي للجيش، فإن القوات الفرنسية في شمالي مالي، قتلت مدنيا، مضيفة أن الأمر حدث "عن طريق الخطأ".
وقال إن "حافلة كانت تسير بسرعة عالية باتجاه قافلة عسكرية لم تبطئ سرعتها رغم التحذيرات المرئية وطلقات التحذير".
اقرأ أيضا: واشنطن تعلق دعمها لجيش مالي احتجاجا على الانقلاب
وأضاف أن "رصاصات تحذيرية ارتدت عن الأرض، واخترقت الزجاج الأمامي للحافلة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة ركاب، أحدهم لقي حتفه".
وقدمت قوة "برخان" العاملة في مالي، خالص تعازيها لأسرة الضحية.
وعام 2014، أطلقت فرنسا عملية "برخان" العسكرية في مالي بمشاركة 4500 جندي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي والحد من نفوذها.
اقرأ أيضا: ألموندو الإسبانية : مالي.. انقلاب في عش الدبابير بأفريقيا
وتشهد مالي انقلابا عسكريا، إذ اعتقل عسكريون متمردون الرئيس، بوبكر كيتا، الأسبوع الماضي، ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، فيما أعلن كيتا، في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي، صباح الأربعاء، استقالته من الرئاسة وحل البرلمان.
والخميس الماضي، أعلنت حركة "تجمع القوى الوطنية" في مالي (معارضة)، في بيان، دعمها تدخل الجيش لعزل كيتا، وقالت؛ إنه "أكمل نضال الشعب المالي الذي دعا إلى استقالة رئيس البلاد وإدارته".
"شارلي إيبدو" تعيد نشر الرسوم المسيئة للنبي.. وردود
ماكرون يحذر لبنان من العقوبات: "لن نقدم شيكا على بياض"
توقيف ضابط رفيع في "الناتو" بتهمة التجسس لصالح روسيا