اتسعت قضية "الطرد السام"، الذي تم الإعلان، الأحد، عن اعتراضه قبل وصوله البيت الأبيض، لتشمل إطلاق تحقيقات في كندا.
وأعلنت الشرطة الكندية على "تويتر" عن تنفذ عملية الاثنين في "مونتريال"، ترتبط بقضية الطرد.
وأوضحت أن الفريق الخاص المعني بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات يقود العملية، دون أن تعلن مزيدا من التفاصيل.
وعزلت الشرطة مبنى سكنيا حديثا وأجلت سكانه.
وأكدت شرطة الخيالة يوم السبت أن الرسالة أُرسلت من كندا على ما يبدو وقالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي طلب المساعدة.
اقرأ أيضا: ترامب يتحدث عن "حسد" روسي وصيني بعد إنتاج أسلحة متقدمة
واعتقلت السلطات الأمريكية شخصا يشتبه بإرساله السم بالبريد إلى عنوان البيت الأبيض.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الموقوف سيدة كندية، وتم توقيفها على جسر بين بلادها وولاية نيويورك الأمريكية.
وجرى ضبط المظروف في مركز للبريد الحكومي قبل وصوله إلى البيت الأبيض، وتأكد احتواءه مادة "الريسين" السامة.
ويوجد الريسين بشكل طبيعي في بذور الخروع ولكن الأمر يتطلب إجراء محكما لتحويله إلى سلاح بيولوجي، ويمكن أن يسبب الوفاة خلال مدة تتراوح بين 36 و72 ساعة من التعرض لكمية صغيرة منه بحجم رأس دبوس.
ولا يوجد أي ترياق معروف لهذه المادة السامة.