طالبت لجنة فلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتحرك والضغط على السلطات الإسرائيلية، من أجل إنقاذ حياة المعتقل ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 70 يوماً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظّمته
"لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية" (تضم ممثلين عن الفصائل
الفلسطينية)، أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، غربي مدينة غزة.
ورفع الحضور في المؤتمر، صور المعتقل
الأخرس، ولافتات كتب عليها عبارات تضامنية معه.
وخلال المؤتمر، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين، إبراهيم منصور "إن حياة الأسير ماهر الأخرس، تمر بظروف صعبة،
وصحته مهددة بالتدهور في كل لحظة".
وحمّل منصور في كلمة ألقاها نيابةً عن
الفصائل "إسرائيل، المسؤولية الكاملة، عن تداعيات الخطر المحيط بحياة الأسير
الأخرس".
ودعا منصور "المنظمات الدولية
والهيئات الحقوقية، للإسراع بالتدخل لدى مصلحة السجون الإسرائيلية، لدفعها نحو وقف
سياسة الاعتقال الإداري المتخذة بحق الفلسطينيين".
وكانت زوجة المعتقل، تغريد الأخرس، قد
أعلنت، الأربعاء، الإضراب المفتوح عن الطعام، تضامناً مع زوجها، ورفضاً
لاستمرار اعتقاله دون محاكمة.
وقالت: "إن
الوضع الصحي للأسير ماهر وبعد 73 يوماً على الإضراب المفتوح، أصبح متدهور جداً،
ويلزمه عناية صحية خاصة"، وفق وكالة الأناضول التركية.
واشتكت الأخرس "من ضعف التحرك الرسمي
والدولي إزاء حالة المعتقل ماهر"، مطالبةً بتدخل عاجل لإنقاذ حياته.
واعتُقل الأخرس في 27 تموز/ يوليو الماضي،
وحولته سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري، ما دفعه إلى إعلان الإضراب.
والاعتقال الإداري، قرار حبس دون محاكمة
تقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة
تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر قابلة للتمديد، ويتم إقراره بناء على "معلومات
سرية أمنية" بحق المعتقل.
وتعتقل إسرائيل في سجونها، نحو 5000
فلسطيني، بينهم 43 سيدة، و180 طفلاً، و430 معتقلا إداريا، ويقبع في الأسر أيضا 700
معتقل مريض، بحسب بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
حملات اعتقال في الضفة والقدس تطال أطفالا
إصابة فتى فلسطيني بجروح حرجة برصاص الاحتلال جنوبي الضفة
الاحتلال يحكم على فلويد الفلسطيني بالسجن والغرامة