كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان عزمه على حل عدد من الجمعيات والكيانات ذات التوجهات الإسلامية، وذلك في إطار الحملة التي أعلنت عنها الحكومة عقب حادثة مقتل مدرس التاريخ الذي عرض رسوما مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على طلابه.
وأكد دارمانان أن "51 كيانا مجتمعيا سيشهد على مدى الأسبوع عددا من الزيارات لأجهزة الدولة والعديد من بينها سيتمّ حلها في مجلس الوزراء، بناء على اقتراحي، من بينها التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا".
وزعم الوزير الفرنسي أن "التجمع ضد الإسلاموفوبيا متورط علنا (في الجريمة)".
وذكر دارمانان أيضا منظمة "بركة سيتي" (مدينة البركة) غير الحكومية التي أسسها مسلمون. وقد وُضع رئيسها إدريس يمو الخميس تحت المراقبة القانونية في إطار تحقيق في قضية تحرّش على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أعلن دارمانان أنه أمر بإغلاق مسجد في ضواحي باريس، بعدما شارك على صفحته مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عرضت فيه رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد، من قبل المدرس الذي قُتل الجمعة.
وقال الوزير على القناة التلفزيونية "تي اف 1": "طلبت من حاكم سين سان دوني إغلاق مسجد بانتان" مشيرا إلى أن رئيس الشرطة سيقوم "هذا المساء بالتوقيع على قرار المنع".
وتأتي هذه الإجراءات ضمن حملة أمنية تقوم بها قوات الشرطة الفرنسية ضد "عشرات الأفراد" المرتبطين بالتيار الإسلامي في البلاد.
اقرأ أيضا: فرنسا تشن حملة أمنية ضد إسلاميين بعد مقتل مدرس التاريخ
فرنسا تشن حملة أمنية ضد إسلاميين بعد مقتل مدرس التاريخ
فرنسا تغلق 73 مسجدا ومدرسة خاصة منذ يناير
حراك عنصري ضد الحجاب بفرنسا بعد أيام من خطاب ماكرون