وكان حقوقيون أفادوا بأن القضاء السعودي، حكم
على الناشطة "لجين الهذلول" بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر، بعد
إدانتها بـ"تنفيذ أجندة خارجية لتغيير نظام الحكم".
وأكدت وسائل إعلام سعودية الحكم، دون ذكر اسم
الهذلول.
وأفادت صحيفة "عكاظ" بأن المحكمة
الجزائية المتخصصة في الرياض أدانت، في حكم ابتدائي، "متهمة (سعودية الجنسية)
بالتحريض على تغيير النظام الأساسي للحكم، والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل المملكة، باستخدام الشبكة العنكبوتية لدعم تلك الأجندة؛ بهدف الإضرار بالنظام العام،
والتعاون مع عدد من الأفراد والكيانات التي صدر عنها أفعال مجرّمة بموجب نظام
مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله".
وصدر الحكم في جلسة "حضرها عدد من وسائل
الإعلام، وممثل عن هيئة حقوق الإنسان في المملكة"، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إلى "الإفراج المبكر" عن الناشطة الهذلول، وذلك بعد
ساعات من صدور حكم قضائي، بمعاقبتها بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر، في محاكمة
أثارت استنكارا دوليا.
وقال المكتب على تويتر: "قرار الإدانة والسجن
5 سنوات و8 أشهر، الصادر بحق الناشطة البارزة في الدفاع عن حقوق المرأة لجين
الهذلول، المعتقلة تعسفيا بالفعل منذ عامين ونصف، مقلق للغاية أيضا. ندرك أن
الإفراج المبكر ممكن، وندعو إليه بقوة وعلى وجه السرعة".
كما دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى
"الإفراج السريع" عن الناشطة السعودية الهذلول.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية: "كما
قلنا علنا في مناسبات عديدة، نريد الإفراج السريع عن السيدة لجين الهذلول". وأضاف
أن "فرنسا تذكر بتحركها المستمر من أجل حقوق الإنسان والمساواة بين المرأة
والرجل".
من جانبه قال مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لشؤون الأمن القومي، جايك سوليفان: "حكم السعودية على لجين الهذلول لمجرد ممارستها حقوقها هو حكم ظالم ومقلق"
وأضاف: "كما قلنا، ستقف إدارة بايدن هاريس ضد انتهاكات حقوق الإنسان أينما حدثت".
الحكم بسجن الهذلول 5 سنوات لـ"تآمرها" على النظام السعودي
حقوقي سعودي بارز يضرب عن الطعام داخل السجن
هجوم إلكتروني واسع يعطل صحيفة "الأخبار" بسبب "ملف التطبيع"