قطع العلاقات مع النظام، يعني على المستوى العسكري خسارة الأكراد ورقة تفاوضية مع النظام وروسيا، وهي ورقة لعبوا بها في أثناء العملية العسكرية التركية "نبع السلام"، حين سمحوا لقوات النظام وقوات روسية بالوصول إلى مناطق في الحسكة والرقة لتخفيف الاندفاعة العسكرية التركية
يضغط النظام والروس على "قوات سوريا الديمقراطية" لمغادرة المدينة وتسليمها لقوات روسية وسورية مقابل منع الأتراك من دخول المدينة، في حين تصر "قسد" على إخلاء المدينة ومحيطها من أي قوات عسكرية، على أن تترك السيطرة الإدارية للمدينة بيد "الإدارة الذاتية"
حصار "قسد" للمربعين الأمنيين التابعين للنظام في مدينتي الحسكة والقامشلي، عبارة عن رسالة للنظام، بأنه إذا ما خسر الأكراد عين عيسى، فإن الثمن سيكون خسارة النظام لقواعده في الحسكة، وهو ثمن كبير بالنسبة للنظام
البوطي.. توصيفُه الثّائرينَ في الثّمانينيات ضدّ حافظ الأسد
بعد العداء الفرنسي.. خارطة طريق لتطبيع العلاقات مع تركيا؟