توفي، الاثنين، الكاتب والناشط اللبناني البارز، أنيس النقاش، عن سبعين عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية وسورية بأن "النقاش" توفي في مستشفى "هشام سنان" بدمشق.
واشتهر الراحل بالتحاقه بالثورة الفلسطينية مبكرا، إذ انضم لحركة "فتح" عام 1968، ولعب دورا في عدة مهام بدول عربية وأوروبية، وأشهرها "عملية فيينا" نهاية عام 1975.
والتحق النقاش بتشكيلات الثورة الإيرانية عقب انتصارها عام 1979 وأسس مجموعات مقاتلة في الجنوب اللبناني، قبل أن يتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن مدى الحياة، في فرنسا، بتهمة محاولة اغتيال "شابور بختيار" رئيس وزراء إيران في عهد الشاه.
اقرأ أيضا: كارلوس: منظمة التحرير وقعت اتفاقية عدم اعتداء مع سويسرا
وعام 1990، تم الإفراج عن النقاش وترحيله إلى طهران، وواصل نشاطه السياسي حتى وفاته، متبنيا تأييد حزب الله وإيران وانتقاد الأنظمة العربية "الموالية للغرب"، لكن كثيرا من مواقفه وضعته في صدام مع الثورات العربية، ولا سيما في سوريا.
وتباينت ردود فعل النشطاء والإعلاميين والساسة على نبأ وفاة النقاش، وحضر بقوة تاريخه الحافل والمثير للجدل في تعليقاتهم.
صبحي الطفيلي: إيران لا تمانع ضعف لبنان ودمار اقتصاده
وصول 8 لبنانيين كانوا معتقلين بالإمارات إلى بيروت
ترقب في بيروت لعودة مواطنين موقوفين بالإمارات