أكد البيان الختامي
للاجتماع الثلاثي القطري التركي الروسي، بشأن الوضع في سوريا على التزام المشاركين
بـ"الحفاظ على السيادة السورية، واستقلالها ووحدة أراضيها" وفق ميثاق
الأمم المتحدة.
وجاء في البيان الذي
نشرته الخارجية القطرية، أن المشاركين أعربوا عن "قناعتهم بعدم إيجاد حل
عسكري للصراع في سوريا، والالتزام بالدفع بعملية سياسية تسيرها الأمم المتحدة،
لدعم الأطراف من أجل التوصل لحل سياسي، وفق قرار مجلس الأمن 2254، وبيان جنيف لعام
2012".
وشددوا على "عزمهم
على مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي
تقوض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهدد الأمن القومي لدول الجوار".
وأكد المشاركون على الدور
"المهم" للجنة الدستورية وضمان احترام الأطراف السورية لاختصاصاتها،
وقواعد إجراءاتها الأساسية. كما أعربوا عن دعمهم للمشاركة البناءة دون تدخل أجنبي
في عمل اللجنة الدستورية.
كما أشاروا إلى "موقفهم
الإيجابي من المساهمة في عمل اللجنة الدستورية، من خلال دعم جهود المبعوث الخاص
للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، ومن خلال التفاعل المستمر مع
الأطراف السورية ومندوبي اللجنة الدستورية في سوريا، من أجل ضمان عملها المستدام
والفعال لتحقيق الإصلاح الدستوري".
وعلى صعيد الوضع
الإنساني، أعرب المشاركون عن "قلقهم" إزاء ما يجري هناك وخاصة تأثيرات
فيروس كورونا، والتحدي الكبير الذي يشكله على النظام الصحي، وعلى الأوضاع
الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، وما يستوجب التدخل السريع للأمم المتحدة
ومنظمة الصحة العالمية، لإعطاء الأولوية للتلقيح داخل سوريا.
وشددوا على ضرورة
زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس
وشروط مسبقة، من أجل دعم تحسين الوضع الإنساني، وإحراز تقدم في عملية التسوية
السياسية، ودعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية لتعزيز جهودها
في هذا الصدد.
وأكد المشاركون على
ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخليا. وفي هذا الصدد،
أعربوا عن استعدادهم لمواصلة التفاعل مع جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك مفوضية
الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من الوكالات الدولية المتخصصة.
وعلى صعيد ملف
المعتقلين أكد المشاركون على أهمية التعاون والدعم لمبادرات بناء الثقة بين
الأطراف فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن مما
سيسهم في دفع العملية السياسية من خلال خلق أجواء إيجابية بين الأطراف السورية على
أساس الثقة المتبادلة.
وقرر وزراء خارجية قطر
وتركيا وروسيا، تكليف مبعوثي الدول الثلاث بمواصلة الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة
من وراء الاجتماع.
توافق بـ"أستانا 15" على تمديد "اتفاق إدلب".. البيان الختامي
روسيا تدعو العراق للمشاركة بـ"أستانا".. و"الدستورية" حاضرة