قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية؛ إن المجتمع الدولي هو من سمح لديكتاتور سوريا، بشار الأسد، بالبقاء في السلطة رغم قتله المدنيين على مدار 10 سنوات.
وأشارت في افتتاحيتها، إلى أن الأسد ما يزال في السلطة رغم أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة رصدت عشرات الجرائم المتعلقة بعشرات آلاف المدنيين؛ الذين اختفوا أو عذبوا أو قتلوا.
ولفتت إلى أن الأسد حول سوريا إلى "مقبرة كبيرة" إلى جانب تهجير الملايين من الناس.
وتابعت بأن قصور المجتمع الدولي، والانتقائية، والإهمال، أدت إلى أن يدفع الشعب السوري الثمن بالخضوع لسلطة استبدادية وحشية.
في وقت سابق، قال فراس نجل وزير الدفاع السوري الراحل مصطفى طلاس، في مقابلة مع صحيفة عبرية؛ إن رئيس النظام بشارك الأسد، أبلغه في بدايات الثورة، أنه "لا يهمه تدمير الدولة، طالما أنه سيبقى رئيسا".
وأشار فراس طلاس، في مقابلة مع صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، إلى أن حديث الأسد، جاء في الأسابيع الأولى لانطلاق الثورة، وقبل تحريك الجيش لقمع المتظاهرين، خلال رفضه لـ"الممارسات العنيفة ضد المعارضين".
وأضاف: "الأسد قال لي شخصيا: سنضغط على هؤلاء الأشخاص ونكسرهم، وبعد وقف الاحتجاجات سأفكر بتنفيذ إصلاحات".
كيف تتوزع مناطق النفوذ بسوريا بعد 10 سنوات من الثورة؟
FT: الأسد عقبة السلام والتسوية الرئيسية في سوريا
المشهد السوري بعد 10 سنوات على الثورة.. دمار وفقر وصراع قوى