سياسة عربية

"عربي21" تنشر تفاصيل قائمة البرغوثي والقدوة للانتخابات

ألمح قيادي بحركة فتح لـ"عربي21" أن ناصر القدوة سيرأس هذه القائمة المشتركة- جيتي

أكد قيادي في حركة "فتح"، اتفاق كل من الأسير مروان والبرغوثي والقيادي المفصول من "فتح" حديثا، الدكتور ناصر القدوة، على تشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأوضح القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن اجتماعات تجرى منذ صباح الأربعاء بين زوجة الأسير البرغوثي المحامية فدوى البرغوثي والقيادي القدوة، للاتفاق على تفاصيل خوض الانتخابات عبر قائمة مشتركة تضم العديد من الأسماء.

وألمح لـ"عربي21"، أن ناصر القدوة سيرأس هذه القائمة المشتركة، التي ستضم كلا من فدوى البرغوثي، والقيادي أحمد غنيم، إضافة إلى العديد من الشخصيات القيادية البارزة من حركة "فتح".

 

وفي السياق ذاته، أكد قيادي آخر بارز في حركة "فتح"، أن من أبرز المرشحين على القائمة بعد الدمج إضافة للقدوة وزوجة البرغوثي وغنيم، هاني المصري، وعبد الفتاح حمايل، وجمال حويل، وسرحان دويكات. 

 

اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من تعزيز قوة "حماس" بالضفة عبر الانتخابات

وعن ترشح القيادي البارز حاتم عبد القادر، أكد المصدر لـ"عربي21" أن "القيادي عبد القادر المقرب جدا من الأسير مروان، اعتذر عن الانضمام للقائمة لأسباب خاصة"، منوها أن "المشاورات جارية للاتفاق على اسم القائمة".

 

وعن تفاصيل هذه القائمة وهدفها، تواصلت "عربي21" مع أحد أبرز المرشحين على القائمة وهو القيادي عبد الفتاح حمايل، الذي قال: "نحن لدينا إطار عام وواسع من الكادر والقيادات التنظيمية التي ليدها تحفظات كبيرة على مجمل الأداء الفلسطيني؛ سواء الرسمي أو الفصائلي، بكل أبعاده السياسية والوطنية والاجتماعية والمعيشية وغيرها". 

وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "لذلك كان هناك خيارا ديمقراطيا، يتمثل في إجراء انتخابات تشريعية ومن ثم رئاسية وبعدها انتخابات المجلس الوطني، ومن البديهي جدا أن يتم اغتنام هذه الفرصة، وهذا الخيار الديمقراطي لإحداث هذا التغيير". 

وعن طبيعة هذا التغيير الذي تخطط قائمة البرغوثي والقدوة إحداثه، قال حمايل: "باختصار؛ هو إعادة تصويب المسار الفلسطينية برمته، وهذا يشمل كل المجالات، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد أن تداخلت الأمور بشكل غريب، وباتت المنظمة في موقع التابع ووضع مهلهل، ومؤسساتها تقريبا غير فاعلة". 

ونبه القيادي، أن "السلطات أصبحت تتمركز بيد جهة محددة؛ وهي السلطة التنفيذية، وهذا يتعارض تماما مع مصلحة الشعب الفلسطيني وتطلعاته وما يراه من ضرورة وجود حالة فلسطينية منسجمة تماما مع مضمون نضال شعبنا وتضحياته، وإصراره على نيل حريته، بكل ما لهذه الكلمة من مفهوم واسع". 

وكشف القيادي حمايل لـ"عربي21"، أن الاسم الذي تم اختياره للقائمة المشتركة بين القدوة والبرغوثي هو "الحرية"، منوها إلى أن عدد المرشحين يقارب 63 مرشحا.