كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد الليبية، نعمان الشيخ لـ"عربي21" عن وجود شبهات تزوير وفساد لبعض الأسماء المعلنة من قبل البرلمان الليبي لتولي المناصب السيادية في البلاد.
وقال في تصريحات خاصة إن "الهيئة رصدت وجود شبهات تزوير لبعض المرشحين للمناصب السيادية تتلخص في: تزوير في سنوات الخبرة والمؤهلات والتخصصات"، مشددا أن الهيئة وصلتها عدة شكاوي من بعض الشخصيات المتقدمة للمناصب السيادية بخصوص استبعادهم رغم خبراتهم وكفاءاتهم.
وأكد أنه "بعد التحقيق في هذه الشكاوي والأسماء المعلنة رصدت الهيئة وتأكدت من وجود شبهات تزوير وفساد، وهو ما يعني وجود شبهة وساطة ومحسوبية في اختيار الأسماء المعلنة خاصة أننا رصدنا استبعاد شخصيات ذات كفاءات محلية ودولية"، وفق قوله.
"شبهات فساد"
وأوضح الشيخ أنه "حتى الأسماء المطروحة لرئاسة هيئة مكافحة الفساد وعضويتها لايملكون الخبرات وتم رصد شبهات تزوير في التخصصات وسنوات الخبرة وبعض الشهادات، وتم استبعاد الأسماء المقدمة من قبل الهيئة نفسها لشخصيات وطنية ومعروفة ولها خبرة طويلة وكبيرة في مجال مكافحة الفساد".
اقرأ أيضا: تعيين نائب عام في ليبيا التزاما باتفاق "الصخيرات"
وأضاف لـ"عربي21" أن "بعض الأسماء المعلنة لتولي المناصب السيادية وردت أسماؤهم في تقرير ديوان المحاسبة وعليهم شبهات فساد وتجاوزات"، كما صرح.
وبخصوص الخطوة القادمة والإجراء المتبع من هيئة مكافحة الفساد، قال: "نعد الآن مذكرة وخطاب بشكل عاجل نوجهه للبرلمان يتضمن هذه الملاحظات ووضعه في الصورة".
وكان البرلمان الليبي قد أعلن مساء أمس قائمة بأسماء من تم قبولهم كمرشحين للمناصب السيادية في البلاد، ومنها: مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من ورود بعض الأسماء التي عليها شبهات فساد وبعض المحسوبين على نظام القذافي".
حميدتي يدعو لخروج المرتزقة ودعم السلطة الجديدة في ليبيا