قالت وزارة الخارجية الأردنية، إنها صادقت
على 14 اتفاقية مع أهالي
حي الشيخ جراح في
القدس المحتلة كان جرى توقيعها مع وزارة
الإنشاء والتعمير الأردنية سابقا.
وأضافت أنها سلمت
الخارجية الفلسطينية وأهالي الحي ومحاميهم شهادة تبين أن "وزارة الإنشاء
والتعمير عقدت اتفاقية مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
(أونروا)، لإنشاء 28 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح".
وأردفت: "وعقدت وزارة
الإنشاء والتعمير الأردنية اتفاقيات فردية مع الأهالي لإقامة مساكن لهم في
الحي".
وتابعت: "الوزارة
تعهدت بموجب الاتفاقيات أن يتم تفويض وتسجيل ملكية الوحدات السكنية بأسماء أهالي
الحي، ولكن نتيجة لحرب 1967 فإن عملية التفويض وتسجيل الملكية لم تتم".
ونقل البيان، عن
المتحدث باسم الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، قوله إن "تسليم الوثائق
جرى اليوم، في إطار حرص المملكة على تقديم كل إسناد لأهالي الحي، بما يحفظ
حقوقهم".
وأفاد الفايز، بأن
"تثبيت المقدسيين على أرضهم وفي بيوتهم ثوابت دائمة في جهود المملكة من أجل
إسناد الأشقاء الفلسطينيين".
وأكد على "إدانة
المملكة ورفضها محاولات
إسرائيل اللاشرعية واللاإنسانية لإخراج الفلسطينيين من
منازلهم وأراضيهم والمساس بحقوقهم".
وكان الأردن سلم
للسلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي، وثائق ومراسلات تاريخية وعقود إيجار، لوحدات
سكنية تخص أهالي حي الشيخ جراح.
يأتي هذا في ظل
محاولات الاحتلال، طرد سكان الحي من منازلهم، والسماح للمستوطنين بالاستيلاء
عليها، وتخشى عشرات العائلات
الفلسطينية بحي "الشيخ جراح" من طرد "وشيك" لها من منازلها
التي تعيش فيها منذ عام 1956 لصالح مستوطنين.
وأمهلت قوات الاحتلال،
بعض أسر الحي حتى الأحد المقبل، لإخلائها من بيوتها لصالح جمعيات استيطانية
متطرفة.
وقالت مؤسسات حقوقية إن
قرارات إخلاء
منازل الفلسطينيين بالحي، تأتي ضمن مخطط لتهويد القدس، بالإضافة إلى
هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.