دوت تكبيرات المعتكفين في ساحات المسجد الأقصى، بعد أداء حشود ضخمة صلاة العشاء والتراويح في ليلة آخر جمعة بشهر رمضان، واستمرت حتى بعد صلاة الفجر رغم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الخميس، على أهمية توحيد دعاة الأمة وخطباء المساجد رسالتهم في هذه الأيام؛ لاستنهاض الهمم، وتركيز الحديث على ما يحدث في القدس المحتلة.
واقترح الاتحاد موضوع خطبة آخر جمعة من شهر رمضان المبارك عن "الاقتحام الصهيوني المزمع للمسجد الأقصى المبارك في الثامن والعشرين من الشهر الحالي".
وقررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إغلاق باب العامود وطريق الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وستسمح شرطة الاحتلال بمرور اليهود للاحتفال بالمسيرة السنوية لما يسمى "يوم القدس" (يوم احتلال شرقي القدس)، ويطلق عليها أيضا "مسيرة الأعلام"، المقرر أن تكون يوم الاثنين القادم، وسط توقعات بمشاركة 30 ألف مستوطن في المسيرة.
ويسود منذ أيام التوتر في حي "الشيخ جراح" وسط القدس المحتلة، عقب تهديد الاحتلال الإسرائيلي عددا من العائلات المقدسية بإخلاء منازلها لصالح جمعيات استيطانية.
وكان من المقرر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، الخميس، قرارا نهائيا بخصوص إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض، إلا أنها أعلنت عقد جلسة جديدة، الاثنين القادم.
وحتى اللحظة، تلقت 12 عائلة فلسطينية في الحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح و"المركزية" الإسرائيليتين.
وأدانت جهات عربية ودولية الانتهاكات الإسرائيلية في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، فيما طالبت الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي بـ"ضبط النفس".
لحظة اعتداء الاحتلال على الناشط المقدسي صلاح ذياب (شاهد)
اعتقالات وإصابات باعتداء الاحتلال على أهالي الشيخ جراح (شاهد)
محكمة للاحتلال تؤجل قرارا بالاستيلاء على بيوت "الشيخ جراح"