قالت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، الثلاثاء، إن الاعتقالات والجراحات وأرواح الشهداء في القدس وغزة والداخل المحتل والضفة الغربية وفي كل أماكن الشعب الفلسطيني الصامد رخيصة في سبيل تحرير أقصانا وقدسنا.
وأضافت في بيان، الثلاثاء: "هذه المعركة التي بدأت فصولها اليوم لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال وظلمه عن مسرى نبينا" مشددا على البيان على أن "أمن المحتلين الغاصبين مرهون اليوم بسلامة الأقصى وبقائه طاهرا من تدنيس المستوطنين، وبقاء المقدسيين آمنين ثابتين في أرضهم وبيوتهم".
وثمن البيان الملاحم البطولية التي يسطرها الفلسطينيون في القدس والداخل الفلسطيني وغزة وفي الشتات دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن الفلسطينيين (كل بحسب ما أوتي من إمكانات) رسموا أمام العالم أجمع صورة للنصر القريب والفتح العظيم.
كما ثمن البيان خروج جموع الأمة الغفيرة في معظم العواصم العربية والإسلامية، نصرة للأقصى ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن "الاحتلال الصهيوني ظهر أمام العالم أجمع ضعيفا هشا مخزيا، برغم كل أسباب القوة التي يمتلكها".
ويأتي بيان الحركة الإسلامية بالتزامن مع الإضراب الشامل، الذي عم الثلاثاء القدس ومدن الضفة الغربية والبلدات العربية في إسرائيل؛ تنديدا بالعدوان على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى.
ومنذ 13 نيسان/ أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 10 مايو/ أيار الجاري إلى 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 1442 جريحا، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية ومن ضمنها القدس 24، ومئات الجرحى منذ 7 من الشهر نفسه، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
"لجنة المتابعة" تدعو لإضراب شامل بالداخل الفلسطيني المحتل
تصعيد إسرائيلي غير مسبوق لقمع الاحتجاجات بمدن الـ"48"
طفلة من غزة تبهر العالم.. هكذا نقلت معاناة جيلها (شاهد)