تضامنت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي الجاري في الضفة والقدس وغزة وأراضي فلسطيني المحتلة عام 1948، بارتداء كوفية فلسطينية.
وشوهدت الوزيرة وهي ترتدي وشاحا بألوان الكوفية الفلسطينية، وذلك قبل استقبالها نائب وزير الخارجية الأمريكي جوي هود.
في سياق متصل، نفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية ما تردد عن توجيه لوم أو لفت نظر لمندوبها لدى الأمم المتحدة بخصوص خطابه الأخير وتحدثه عن القضية الفلسطينية وتطوراتها.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، في تصريح خاص لـ"عربي21": "ننفي تماما ما تردد بشأن توجيه رسالة من قبل وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، إلى مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، بخصوص كلمته عن القضية الفلسطينية، ودعمها أو ارتدائه "الكوفية" الفلسطينية.
وترددت أنباء عن قيام وزير الخارجية بتوجيه رسالة لوم ولفت انتباه للمندوب الليبي لدى الأمم المتحدة، واعتراضها على خطابه بخصوص فلسطين، وكذلك إصراره على وضع صور وخرائط للقدس خلفه وارتدائه للشال الفلسطيني، مطالبة إياه بالتزام مهامه، والحديث عن قضية ليبيا فقط، وهو ما نفته الحكومة.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أدان الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس وغزة، مؤكدا وقوف بلاده دائما إلى جانب القضية العادلة للشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي الالتزام بمسؤولياته لإيجاد حل عادل لصالح الفلسطينيين"، وفق قوله.
في حين أكدت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، موقف ليبيا الرافض للعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبة باتخاذ خطوات فاعلة وإجراءات عاجلة لوقف العدوان، وإصدار تحذير صريح من أن استمرار العدوان سيكون له تداعيات إقليمية ودولية تهدد السلم الدولي".
وكان مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، قد ظهر مؤخرا مرتديا "الكوفية" الفلسطينية، وواضعا خلف مكتبه مجموعة من الصور للمسجد الأقصى، وكذا خريطة فلسطين.
برلمان الكويت يستقبل وفدا فلسطينيا شعبيا ويؤكد دعم قضيتهم
أبو ردينة: التنسيق الأمني مع إسرائيل للدفاع عن شعبنا (فيديو)
مفتي سلطنة عُمان: "المقاومة غسلت جبين الأمة من العار"