نددت دول عدة بانتخابات النظام السوري، ونتائجها، التي أعلنت فوز بشار الأسد بنسبة بنحو 95 في المئة من نسبة الأصوات، في انتخابات وصفت بـ"المسرحية" و"المهزلة".
وكان فوز الأسد بالنسبة للمجتمع الدولي محسوما ومتوقعا.
وأكدت كل من واشنطن وأنقرة والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهم بنتائج التصويت، ووصفوها بـ"المهزلة" ودعوا إلى استكمال الإصلاح الدستوري.
لم يُسمح للاجئين السوريين في الخارج بالتصويت، سواء في تركيا (هناك أكثر من 6.5 مليون شخص) ولا في أوروبا.
اقرأ أيضا: الأسد يفوز بـ"انتخابات رئاسية" بواقع 95%.. وسخرية واسعة
ورفضت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة بشكل مسبق الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات، حيث أصدرت بيانا مشتركا دعت فيه إلى "عدم السماح للأسد بالبقاء في السلطة".
واعترفت روسيا وإيران فقط بالانتخابات، لا سيما أنهما الحليفان الأبرز للأسد، اللذان ساعداه على عدم السقوط خلال الثورة السورية.
وقال دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة: "التصويت في سوريا يتوافق مع الدستور والتشريعات الحالية، وهو لا يتناقض مع القرارات الدولية"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: WP: انتخابات الأسد صفعة للدبلوماسية الأمريكية
وخلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، قال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون؛ إنّ "الانتخابات الرئاسية ليست جزءا من العملية السياسية" لحلّ النزاع، التي "تشمل انتخابات حرة ونزيهة بدستور جديد، وتدار تحت إشراف الأمم المتحدة".
هل تقدم أمريكا على ضرب الصاروخ الصيني العائد للأرض؟
الجيش الأمريكي يحقق بفشل تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات
انخفاض معدل الولادة بأمريكا للعام السادس على التوالي