قال خبير إسرائيلي، إن الإسرائيليين كانوا يعتبرون سلاح الجو هو الحامي، والمخلص الكبير الذي يدافع عنهم، وإعجابهم به وبقدرته التدميرية المتطورة يشبه نوعا من عبادة الأوثان، لكن الأمر اختلف على إثر الحرب الأخيرة في غزة.
وقال الخبير روغل ألفر في مقال له بصحيفة هآرتس، إن عملية "حارس الأسوار"، كشفت عورة سلاح الجو، وعدم فعاليته، فـ"طائراته اللامعة والتي يلوح لها الأولاد في عيد الاستقلال توجد الآن تحت أقدامنا وهي محطمة مثل التماثيل التي سقطت وانكسرت".
وتابع ألفر بالقول: "مئات الطلعات ومئات الطائرات قامت بإلقاء آلاف القذائف الدقيقة المتفجرة بكلفة مليارات الشواقل على منطقة صغيرة، ورغم كل شيء لم تنجح في وقف إطلاق الصواريخ والقذائف، وكأنه لم يحدث أي شيء".
اقرأ أيضا: كاتب إسرائيلي: هناك إجماع داخلي بإسرائيل على انتصار حماس
وفي حديثه عن حرب متعددة الاتجاهات قال ألفر: "ستطلق نحو إسرائيل آلاف الصواريخ والقذائف بدون توقف ومن جميع الاتجاهات، وكل يوم سيتم إطلاق الصواريخ على المراكز السكانية، وهذه صواريخ قوة تدميرها أكبر بعشرات أضعاف صواريخ حماس، كما سيتم إطلاق صواريخ دقيقة ذات رؤوس متفجرة تحمل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة".
وأضاف: "تخيلوا وابلا من الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة الانتحارية وصواريخ كروز، التي جزء منها مع رؤوس متفجرة بوزن مئات الكيلوغرامات، وهي تسقط على رؤوسنا بدون توقف، لأسابيع أو لأشهر".
الاحتلال أخفق في خداع حماس ولم يحصل على "صورة النصر"
خبراء إسرائيليون يعددون أسباب فشل الرواية أمام الفلسطينيين
مسؤول إسرائيلي سابق يحذر من نكسة دبلوماسية بسبب حرب غزة