قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "الاعتقالات التي تنفذها السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، ضد المعارضين هي الأعنف منذ سنوات".
وأضافت الصحيفة في تقرير
للصحفي بن كاسبيت، أن "الاعتقالات جاءت بعد انتهاء الحرب على غزة، وما صاحبها
من تحركات جماهيرية"، مؤكدة أن "حملة الاعتقالات التي تقوم بها حاليا أجهزة الأمن الفلسطينية ضد معارضيها في مناطق الضفة الغربية، تهدف للقضاء على
شعبية الفصائل، وخاصة حركة حماس، والتي ارتفعت بعد تأجيل الرئيس محمود عباس
للانتخابات العامة".
وشدد بن كاسبيت على أن هذه
الاعتقالات هي الأعنف في الفترة الأخيرة، ولا تركز فقط على عناصر حماس والجهاد
الإسلامي، بل طالت فئات جديدة غير المعارضين التقليديين، إلى جانب اعتقال بعض
الشباب الذين ليس لهم أي انتماء سياسي، لأنهم احتفلوا بإطلاق الصواريخ على
المستوطنات الإسرائيلية.
اقرأ أيضا: مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتداءات للاحتلال بالضفة (شاهد)
ولفت الصحفي الإسرائيلي إلى
أن "الدافع الأساسي لحملة الاعتقالات، هو أن السلطة الفلسطينية تعاني من أزمة
سياسية واجتماعية خانقة، وخاصة بعد انتهاء معركة "حارس الأسوار" في قطاع
غزة، والظهور بأن حركة حماس هي التي انتصرت فيها، ما زاد من شعبيتها في الضفة
الغربية وانهيار شعبية عباس".
وذكر أن "هتافات
المتظاهرين في ساحات المسجد الأقصى قبيل العملية الإسرائيلية في غزة، والتي كانت تهاجم
السلطة وأبا مازن تشير إلى أن المواطنين باتوا لا يحسبون أي حساب للسلطة، وأن الأصوات
بدأت تتعالى من قبل سكان الضفة الغربية ضد سياسات السلطة الفلسطينية، الأمر الذي ينذر
بدخول الضفة مرحلة خطيرة، ستصل ارتداداتها إلى إسرائيل".
الاحتلال يشن حملة اعتقالات واقتحامات للمستوطنين في الضفة
شهادة مروعة لتعذيب السلطة ناشطا لدعمه المقاومة بغزة
اقتحام للأقصى واعتقالات بالضفة.. وتمديد احتجاز الشيخ الخطيب