أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، عفوا عن 18 موقوفا من الحراك الشعبي يتواجدون رهن الحبس.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة العدل الجزائرية.
وورد في البيان،:"تعلم وزارة العدل أنه بمناسبة الذكرى الـ59 لعيد الاستقلال، أوصى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتدابير رأفة لفائدة الشباب المتابعين جزائيا، والموجودين رهن الحبس؛ لارتكابهم وقائع التجمهر، وما ارتبط بها من أفعال".
وأضاف: "في هذا الإطار، شرعت الجهات القضائية ابتداء من اليوم (الأحد) في الإفراج عن هؤلاء الأشخاص، الذين بلغ عددهم 18، والعملية مستمرة".
وكان الرئيس تبون أصدر عفوا عن 59 من النشطاء، في شباط/ فبراير الماضي، بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي المصادفة لـ22 من الشهر ذاته، في إطار إجراءات تهدئة أعقبت لقاءه بقادة أحزاب سياسية.
وحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (غير حكومية)، فإن هناك 304 موقوفين من ناشطي الحراك الشعبي رهن الحبس حتى مطلع تموز/ يوليو الجاري، عبر 36 ولاية من أصل 58.
ومنذ أشهر، تطالب منظمات حقوقية وأحزاب معارضة في الجزائر رئيس البلاد بإطلاق سراح موقوفين في مسيرات الحراك، أو بسبب منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاء قرار تبون تزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني الجزائري (ذكرى الاستقلال)، الموافق 5 تموز/ يوليو من كل سنة.