قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن عدد الأشخاص الذين يعيشون مدة
أطول، تزايد خلال العقود الأخيرة، بفعل العديد من العوامل منها الرعاية الصحية
وتوافر الغذاء.
ونقلت عن علماء توقعاتهم أن عدد الأشخاص الذين
يتجاوزون عامهم الـ110 سيرتفع بشكل ملحوظ، مستقبلا.
واعتمدت الدراسات على بيانات سكانية واسعة، من
أجل ترجيح ما ستصبح عليه أعمار البشر قبل سنة 2100.
وإلى غاية اليوم، ما زالت الفرنسية جين
كالمينت، أطول معمرة في التاريخ، بعدما عاشت 122 سنة و164 يوما، وتوفيت سنة 1997.
أما أكبر معمرة لا تزال على قيد الحياة حتى
اليوم فهي اليابانية كاني تاناكا التي تبلغ 118 سنة.
وقام علماء رياضيون من جامعة واشنطن الأمريكية،
بدراسة توقعات الأعمار، خلال العقود المقبلة من القرن الحادي والعشرين.
وتشير الأرقام إلى وجود نصف مليون شخص في
العالم يتجاوز عمرهم القرن، خلال الوقت الراهن، إلا أن هناك أقل من 600 شخص تخطوا
110 أعوام.
لكن مع تحسن ظروف الحياة والرعاية الصحية في
كثير من دول العالم، فإن عدد من يعيشون 110 سنوات سيزيد بشكل ملحوظ خلال القرن
الحالي.