قيادي بحماس مفرج عنه حديثا للسلطة: لا لقمع شعبنا

علق قيادي بارز من حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، ومفرج عنه قبل أيام من سجون الاحتلال، على قمع السلطة الفلسطينية للمظاهرات المطالبة بمحاكمة قتلة الناشط والمعارض الفلسطيني نوار بنات.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الخميس، عن القيادي البارز في حركة "حماس" بالضفة الغربية الشيخ حسن يوسف.

وفي رسالته وتعليقه على قمع السلطة للاحتجاجات الرافضة لقمع الحريات والاعتقال السياسي ومحاسبة قتلة بنات، قال القيادي في "حماس" الشيخ يوسف: "شعبنا الفلسطيني الذي اكتوى من الاحتلال، وتربى على العزة والكرامة والشموخ، هذا الشعب الذي يواجه الاحتلال ويتصدى للعديد من التحديات، لا يجوز لأحد أن يقمعه".

وأكد في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "قمع شعبنا الفلسطيني (على يد أجهزة السلطة في الضفة)، يعني أن يذعن للاحتلال، فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".

اقرأ أيضا: مظاهرة بالخليل لمحاسبة قتلة بنات.. وتهديدات للمحتجين

وطالب القيادي يوسف، بـ"إفساح المجال للناس من أجل التعبير عن آرائهم؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يسكر إرادة شعبنا الفلسطيني، ولا أي كيانية سياسية في هذا العالم، تستطيع أن تسكر إرادة أي شعب من الشعوب، إذا ما أرادت هذه الشعوب أن تعبر عن كرامتها وعزتها كما هو حال شعبنا".

وبشكل متواصل تستهدف سلطات الاحتلال القيادات الفلسطينية وخاصة قيادات "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، ومن أبرزهم الشيخ حسن يوسف، حيث اعتقل العديد من المرات.

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في الضفة الغربية المحتلة، عقب اغتيال المعارض السياسي بنات على يد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية فجر يوم 24 حزيران/ يونيو 2021، مطالبة برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المستمر منذ 16 عاما، ورفعت شعارات من مثل "ارحل ارحل".