أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيل تتعرض لهجمات إلكترونية مستمرة؛ سعيا للوصول إلى أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالبنية التحتية للاحتلال.
وتوعد رئيس هيئة الاستخبارات الإسرائيلية، تامير هايمان، في مؤتمر عُقد في جامعة تل أبيب، بالرد على الهجمات، قائلا: "نحن قادرون على مواجهة معظم التهديدات؛ بفضل القدرات الدفاعية المتقدمة".
وأوضح أن "الدفاع وحده لا يكفي"، وأنه يجب اتخاذ خطوات أخرى للحفاظ على ما وصفه بـ"تفوق إسرائيل التكتيكي على أعدائها".
وقال: "يجب على أولئك الذين يهاجمون إسرائيل جوا أو بحرا أو برا، أو بعلم التحكم الآلي، أن يفهموا المخاطر التي يتعرضون لها". وأضاف محذرا: "كما رأينا مرارا وتكرارا، سيتم الرد على كل الهجمات".
وتأتي تصريحات هايمان بالتزامن مع نشر تقرير حول أن 37 هاتفا ذكيا تعود ملكيتها لصحفيين ونشطاء حقوق إنسان ومدراء تنفيذيين على صلة بالإعلامي السعودي المقتول، جمال خاشقجي، تم استهدافها "بأنظمة تجسس من الدرجة العسكرية" ترخصها شركة إسرائيلية لحكومات، وذلك وفقا لتحقيق اتحاد لوسائل الإعلام، بما فيها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وفي السياق، كان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي تطرق في المؤتمر ذاته إلى الهجمات الإلكترونية على إسرائيل وزعم أنه "في السنوات الأخيرة كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الهجمات التي نفذتها عناصر معادية، بما في ذلك إيران والشركات التابعة لها، سعياً للوصول إلى أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالبنية التحتية الوطنية في إسرائيل".
وأضاف أنه "في مواجهة هذه الزيادة التصاعدية من بضع هجمات فردية إلى عشرات الهجمات سنويا، فإن إسرائيل أثبتت قدرتها على تطوير مرونتها وميزتها التكنولوجية وميزتها النوعية في المنطقة".
وكثيرا ما كانت إسرائيل تتعرض لهجمات إلكترونية، نجح الكثير منها في تعطيل شركات خدمات مهمة، كما تمكن المهاجمون من عدة دول من اختراق منظومات ومؤسسات أمنية، كخطوة احتجاج ضد جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.
الاحتلال يعتدي بوحشية على فلسطيني في باب العامود (شاهد)
وزير دفاع بريطاني سابق يرأس منصة لـ"دعم" اتفاقات التطبيع
إصابات في قمع الاحتلال فعاليات مناهضة للاستيطان بـ"الضفة"