كشفت
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الأحد، إقدام المعتقل في السجون المصرية
المدون محمد إبراهيم، الملقب بـ"محمد أوكسجين "، على محاولة الانتحار؛ جراء القمع والإجراءات التعسفية التي يعيشها.
ويقبع
"محمد أوكسجين" في سجن تورا شديد الحراسة (2).
ووفق
الشبكة، فمنذ شباط/ فبراير 2020، حرمت سلطات
السجن أسرة المدون "أوكسجين" من زيارته، كما ترفض إدارة السجن السماح لعائلته
بإيداع مبلغ من المال في حسابه فيما يعرف باسم "الكانتين"، وفي نفس الوقت لا يمكنهم معرفة
ما إذا كان الطعام أو الأشياء الشخصية التي سلمت لحراس الأمن عند بوابة السجن قد سلمت إليه أم لا.
وقالت
المنظمة إنها لم تنجح حتى الآن في الحصول على تصريح من نيابة أمن الدولة العليا لتمكين
محامي "أوكسجين" من زيارته؛ لتحديد مدى سلامته البدنية والعقلية والنفسية.
واتهمت
الشبكة السلطات بمحاولة دفعه للجنون أو الانتحار.
وألقي
القبض على المدون محمد إبراهيم، صاحب مدونة "أوكسجين مصر"، في أثناء وجوده في ديوان قسم
شرطة البساتين لتنفيذ التدبير الاحترازي على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر تحقيق أمن
الدولة، وظهر مساء يوم الثامن من أكتوبر/ تشرين الثاني 2019 في نيابة أمن الدولة متهما
بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة في القضية رقم
1356 لسنة 2019 حصر تحقيق، واستمر حبسه الاحتياطي حتى يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني
2020، حيث قررت محكمة إخلاء سبيله بتدبير احترازي، وهو القرار الذي لم تنفذه الأجهزة
اﻷمنية، ليظهر من جديد في نيابة أمن الدولة العليا متهما مرة ثالثة بالاتهام ذاته؛ الانضمام
لجماعة إرهابية على ذمة القضية 855 لسنة 2020.
السعودية تسجن إعلاميا سودانيا بسبب انتقادات عبر "التواصل"
ماذا وراء إطلاق سراح صحفيين ونشطاء سياسيين في مصر؟
السجن 6 أعوام لصحفي مغربي ورد اسمه في "قضية بيغاسوس"