حذرت وزارة الداخلية القطرية، من محاولات لإثارة ما أسمتها "النعرات الطائفية والقبلية" في البلاد، مشيرة إلى أنها لن تتوانى في تطبيق القانون على مثيري الفتنة.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن هنالك
من يتداول رسائل وعبارات مثيرة للنعرات، وتستهدف مكونات المجتمع القطري بالاستفزاز،
والتجريح، والإساءة.
ولفتت إلى أن هنالك من يوظف هذه
المحاولات إعلاميا لزرع الفتنة والكراهية، وشق الوحدة الوطنية.
الشهر الماضي، شهدت قطر احتجاجات عدة بعد
الإعلان عن انتخابات مجلس الشورى في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ومددت السلطات
على إثر ذلك الفترة المتاحة للتظلم.
على إثر قرار السلطات، أعلن عدد من
رجال قبيلة آل مرة، تعليق اعتصامهم، قائلين إن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتوجيهات من
أمير البلاد تميم بن حمد.
وقال ناشطون من آل مرة؛ إن تعليق
الإضراب يأتي بعد وعود شفوية تلقوها من قبل المسؤولين بإيجاد حل للأزمة الحالية.
وابتدأت الأزمة بعد الإعلان عن
جداول الناخبين واستثناء الآلاف من القطريين، الكثير منهم من أبناء قبيلة آل مرة.
واستندت اللجنة الإشرافية لانتخابات
مجلس الشورى على قانون صدر في العام 2005 يمنع أي شخص حاصل على الجنسية القطرية
بعد عام 1930، وجميع ذريته من حق التصويت في أي استحقاق انتخابي، وهو ما أثار جدلا
واسعا.
ابن الذيب ينتقد الجزيرة.. ومغردون قطريون يردون
قطر تمدد "التظلم" حول الانتخابات.. وآل مرة يعلقون اعتصامهم
ما حقيقة فيديو "مهاجمة الديوان الأميري" في قطر؟ (شاهد)